في خطوة نوعية تعكس الوعي بأهمية الاستثمار في الشباب، أطلق العميد ناصر عبدربه، ابن الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، مشروع إنشاء الملاعب في منطقة دثينة بأبين، كمرحلة أولى قد تتوسع إلى مناطق أخرى. هذه المبادرة ليست مجرد مشروع رياضي، بل هي استراتيجية إنقاذ للشباب الذين يشكلون جيل المستقبل وأساس بناء المجتمع.*
*ففي ظل انتشار الآفات الملهكة وجماعات الإرهاب التي تستهدف الشباب العاطل، تأتي هذه الملاعب كمنارة أمل لتحويل أنظار الشباب نحو الرياضة، وتوفير بيئات ملائمة لممارسة هواياتهم*
*إن إنشاء الملاعب العشبيةفي دثينة،سواء في الوضيع، عزان، مودية، أو لودر، يعكس رؤية ثاقبة لأهل السياسة والفهم الذين يسعون للحفاظ على ما يمكن إنقاذه في ظل أوضاع هشة*
*هذه المشاريع ليست ترفًا، بل هي ضرورة حيوية لإنقاذ الشباب من براثن المخدرات والأفكار الضالة، وتوجيه طاقاتهم نحو البناء والإعمار. إنها رسالة واضحة بأن أبين، برجالها وأهلها، تظل قلعة للسياسة والحكمة، وأنها لن تترك شبابها فريسة للدمار والضياع.*
*فلنبارك هذه الخطوة الجريئة، ولنثمن جهود كل من ساهم في تحقيقها، فهي خطوة نحو مستقبل أفضل لأبين والجنوب ككل.*