قرارات مفصلية ومواقف حاسمة.. هل بدأت مرحلة كسر العظم؟

من خلال ما قرأته مؤخراً وتحديداً ما كتبه سالم بن بريك بدأت الصورة تتضح أكثر وكأننا نقف أمام مفترق طرق خطير.

تصريحات الحكومة اليمنية لم تكن عابرة هذه المرة بل جاءت حاسمة ومباشرة تؤكد تأييدها الكامل لقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي وتُشيد بالمواقف الصلبة والداعمة من المملكة العربية السعودية في هذه المرحلة الحساسة.

أبرز ما لفت انتباهي هو إعلان حالة الطوارئ وهي خطوة لا تُتخذ إلا عندما تكون البلاد على حافة خطر كبير ما يعني أن الحكومة تستشعر تهديداً حقيقياً للأمن القومي وتتحرك بناءً على ذلك.

كذلك كان التحذير الصريح من تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي بمثابة رسالة واضحة بأن أي خطوات تهدد وحدة اليمن أو تسعى لفرض واقع جديد بالقوة لن تُقبل ولن تُمرر بصمت.

ومن خلال دعم الضربة الجوية لتحالف دعم الشرعية نجد أن الحكومة أعادت التأكيد على تمسكها بالشرعية الكاملة ورفضها التمرد بأي شكل.

ما يحدث ليس مجرد بيانات بل إشارات قوية تدل على أن مرحلة جديدة قد بدأت وقد تكون أكثر حساسية وخطورة من كل ما سبق.

هل نحن على أعتاب تصعيد مفتوح؟ أم أن هذه القرارات ستكون كافية لوأد التمرد قبل انفجاره؟

الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.