من غير المعقول ان يأتي رجل يزكي نفسه فيما لايجوز له أن يزكي وتزكية النفس دائماً تأتي في إطار الاعمال الصالحة الذي دائماً تتمثل في الصدق والأمانة والإخلاص وفي كل الصفات لايجوز للمرء أن يزكي نفسه مهما كانت اعماله ومهما كان صدقة وأمانته وإخلاصه لأكن الايام كفيلة بأن تأتي بناس يعرفون ويتعرفون على حقيقة هذا الرجل أو أي رجل كان وأي كان موقعه ومكانة ولابد مايزكونه ويشهدون له في مايستحقه عاد المناضل والقيادي محمد علي احمد من الخارج ودعا إلى عقد مؤتمر يعتبر المؤتمر الاول لمؤتمر شعب الجنوب وحاضروه كل من وجهة لهم دعوات وتكلل هذا المؤتمر بنجاح غير عادي رغم من أدعو انسحابهم منه ومن انسحبوا هم قليل ولا يوجد من يشهد لهم بالوعي أو في رجاحة العقل أو الإدراك بحجم القضية او ماتطلبه القضية بحكم بيئتها المحيطة بها وكان شعار المؤتمر استعادة الدولة وهذا الشعار من رأس محمد علي أحمد ولا يوجد أحد يقدر يقول أنا امليت على محمد علي هذا ومن ضمن قرارات المؤتمر الدخول في الحوار من أجل استعادة الدولة وبعد انتهاء اعمال المؤتمر تفاجئنا بطائفة من الشباب الذين يجعلون من أنفسهم أداة بلبلة وإشاعات كاذبة بيد مقرضين وحاقدين من الذين يريدون أن يدسون السم بالعسل وهم يقولون محمد علي أختان محمد باع لماذا ياناس قالو دخل الحوار والحقيقة من العقل والمنطق أن ندخل الحوار قالو لا هذا دخل الحوار تحت سقف الوحدة قلنا ياناس هذا بحد ذاته افتراء إذاً نحن لم نجد وسيلة دفاع عن هذا الرجل إلا القلم وكتبنا مقال تحت عنوان محمد علي احمد والإخلاص الناذر وواهنا حمله شرسة ممن لايدركون الامور ومن بعض أصدقاء ووصلة إلا حد المقاطعة ولأكن الزمن كفيل بأن يفضح كل ادعاءات كاذبة تفاجئنا الأيام الأخيرة من شعبان باتصالات من بعض الأصدقاء المقاطعين وهم يعتذرون لي على المقاطعة ويقرون ويعترفون بصدق محمد علي وإخلاصه وفي عشرين رمضان اتصال من حسين محمد احمد علي وهو من أبرز المقاطعين وصديق مهم وهو يقول نعتذر ونعترف بصدق محمد علي احمد وإخلاصه بل ومواقفه المتصلبة مع الحق الجنوبي ويقول من خلال قراءتي لمقالك ما أشبه اليوم بالأمس تأكدت من المكاسب الذي حققوها أصحاب الحوار للقضية الجنوبية وفي مقالك قلت كلمة توزن بالذهب عندما قلت اننا في الجنوب بحاجة للعقول أكثر من حاجتنا إلا الثروات وبالمناسبة نحن كتاب الجنوب جميعنا يجب ان ندعو أبناء الجنوب إلا تحكيم العقل وعدم الانجرار وراء الإشاعات الكاذبة والحاقدة فوالله لو سألنا الناس الذين أشاعوا على محمد علي كل الأكاذيب والأباطيل ما أحد يقدر يثبت كلمة وحدة مما قالو وخصوصا بعد مرور أكثر من ثلاثة ارباع زمن الحوار ومحمد علي يهدد ببناء جيش جنوبي قادر على دحر الشماليين من جميع اراضي الجنوب .
أكيد إن أي شخص غيور على وطنه ومعتز بوطنه ومعتز بنفسه بايحس بالخجل امام ماقيل والذي هو على غير ذلك فبانقول له من لايستحي يفعل مايشتهي أما انا فثقتي بنفسي كل يوم في ازدياد وكذا ثقتي واعتزازي بالشخص أأكد لكم مجدداً إني لا اعرفه ولاكنني أصبحت به رافع راسي امام من هاجموني من الناس وأمام من قاطعوني من الاصدقاء بسبب ماكتبته عن هذا الرجل في مقال محمد علي احمد والإخلاص النادر لأنه لم يخذلني في كلمة وحده قلتها عنه .
