آخر تحديث :الأربعاء-14 مايو 2025-03:20ص
ملفات وتحقيقات

أضرار المخدرات ومخاطرها الصحية

الأربعاء - 30 يونيو 2021 - 06:40 م بتوقيت عدن
أضرار المخدرات ومخاطرها الصحية
إعداد وتقديم /صالح لجوري 

المبادرة الذاتية التطوعية للتوعية باضرار ومخاطر المخدرات/تنفيذ وتمويل مركزلجوري الإعلام وخدمات المعلومات /

 -منشور رقم (4) يعد إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع، حيث أن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضرارًا اجتماعية واقتصادية.والاضرار التي قد يتعرض لها مدمن المخدرات، والآثار السلبية التي تنتج عن عدم إدراك مخاطر المخدرات مبكرًا وبالتالي الوصول إلى مرحلة متأخرة من الإدمان.

من أشد الأضرار التي يتعرض لها مدمن المخدرات هو التأثير السلبي للمخدرات على صحة وجسم المدمن. من أبرز أضرار تعاطي المخدرات التي يمكن من خلالها التعرف على مدمن المخدرات:

حدوث اضطرابات في القلب، وارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث انفجار الشرايين.

التعرض لنوبات الصرع إذا توقف الجسم عن تعاطي المخدر فجأة.

حدوث التهابات في المخ والتي تؤدي إلى الشعور بالهلوسة وأحيانًا فقدان الذاكرة.

تليف الكبد وبالتالي زيادة نسبة السموم في الجسم.

اضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية مما يؤدي إلى الهزال والشعور بعد الاتزان.

التأثير السلبي على النشاط الجنسي.

من أضرار المخدرات الصحية أيضًا ضعف الجهاز المناعي والصداع المزمن، وفي حالة الحمل قد تتعرض المرأة الحامل لحدوث فقر الدم وإجهاض الجنين وقد يمتد الأمر لحدوث عيوبًا خلقية للأجنة.

أضرار المخدرات النفسية والعقلية

منشور رقم (5)

من الأضرار التي يسببها إدمان المخدرات أيضًا حدوث الضرر النفسي والعقلي لمتعاطي المخدرات، وقد يؤدى الإفراط في تعاطي المخدرات إلى حدوث أمراضًا نفسية مزمنة واضطرابات عقلية إذا لم يتم تدارك الأمر. من أمثلة الأضرار النفسية والعقلية للمخدرات:

حدوث تغيير في تركيبة المخ بالإضافة إلى حدوث خلل في الطريقة التي يعمل بها.

ظهور العديد من السلوكيات السلبية على متعاطي المخدرات مثل سرعة الاضطراب والشعور الدائم بالقلق.

السلوك العدواني تجاه الآخرين.

صعوبة التوقف عن إدمان المخدرات بصورة منفردة.

إذا تمادى المدمن في تعاطي المخدرات وامتنع عن العلاج فقد يصل إلى مرحلة اللاعودة.

بالإضافة إلى أضرار المخدرات النفسية، هناك العديد من الأضرار الأخرى التي تتعلق بالإدمان على المخدرات، مثل الأضرار التي قد تصيب المجتمع كحوادث الطرق ولجوء المدمن إلي السرقة وربما إلى القتل أحيانًا، بالإضافة إلى الأذى الذي يلحقه المدمن بنفسه، فقد يصل الأمر أحيانًا إلى إقبال مدمن المخدرات على الانتحار.

كيف يمكن تدارك مخاطر المخدرات يقولون دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وهكذا الحال أيضًا مع إدمان المخدرات، فإذا أتيحت الفرصة لتدارك مخاطر الإدمان قبل وقوعها، فيجب حينها على مدمن المخدرات ومن حوله ممن يحيطون به سرعة اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تساعده على الإقلاع عن المخدرات والتخلص من آثارها قبل الوصول إلي مرحلة الإدمان.

من الإجراءات الوقائية التي ينبغي اتخاذها مبكرًا هي استشارة طبيب متخصص لعلاج الإدمان، واختيار المركز أو المصحة العلاجية للوقوف على درجة حالة الإدمان التي وصل إليها متعاطي المخدرات، وبالتالي تحديد البرنامج العلاجي المناسب.

أضرار المخدرات العامة على الفرد والمجتمع 

منشور رقم (6)

المخدرات هي من أعظم الأضرار التي تهدد المجتمع بأكمله و ليس فقط يصيب ضررها الفرد المدمن فقط، بل قد تكون السبب الرئيسي في حدوث العديد من الجرائم الانسانية بدافع إيجاد طرق غير مشروعة و غير قانونية للحصول على مصدر دخل لشراء المخدرات كالسرقة مثلا و قد يتفاقم الوضع تحت تأثير المخدرات كحدوث جرائم بشعة مثل القتل أو الاغتصاب و غيرها من الجرائم التي تدل على أن المدمن شخص غير سوي و بالتالي فالفرد هنا يكون مخالف للتعليمات الدينية و الأعراف المجتمعية و الإجتماعية و أيضا مخالف للقوانين.

أضرار  المخدرات على الكبد

أضرار المخدرات على الأنف والحنجرة

أضرار  المخدرات على الدم>

يتكون المخ من ملايين الخلايا التي تتحكم في جسم الإنسان كله وتجعله يؤدي الوظائف بانتظام، ولكل خلية دورها المسؤولة عنه، وتلاحظ طبقا للأبحاث الطبية أن المخدرات تحدث خللا كبيرا في الخلايا مما يجعلها تعطل بعض وظائف المخ، بعد اعتياد المخ على وصول المخدرات إليه، وإذا اختل المخ فإن ذلك سيؤثر بالتبعية على الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، والجهاز الدوري وغيرها، وتظهر العديد من المشكلات التي تجعل المدمن في حالة عصبية غير مفهومة، فاقدا للإدراك والتذكر والتفاعل مع المجتمع بشكل سليم.

الكبد:- هو أكبر عضو في جسم الإنسان ويحتل المرتبة الثالثة من حيث الأهمية بعد المخ والقلب، فهو المسؤول عن 90 وظيفة يؤديها، ومن ضمن وظائفه التخلص من السموم في جسم الإنسان. 

ومن المعروف أن المخدرات أكثر السموم ضررا مما يثقل الكبد بالعبء للتخلص من السموم التي تحدثها المخدرات، ومدمنو المخدرات معرضون لتليف الكبد، بحسب دراسة أجريت أوضحت أن مدمني المخدرات أكثر عرضة من غيرهم للتعرض للتليف الكبدي بنسبة 7 أضعاف عن غير المدمنين.

ومن الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بالتهاب الكبد الوبائي، الحقن غير المعقمة والتي يستخدمها1-التعريف المدمنون.

 الأنف والحنجرة:-
يعد تعاطي المخدرات عن طريق الأنف أكثر خطورة من التعاطي عن طريق الحقن، حيث  إنها طريقة أسهل في دخول كمية أكبر داخل جسم الإنسان، نظرا لأن الأنف بها مجموعة كبيرة من الشعيرات الدموية، تسهل المهمة وتجعل الجسم يستوعب قدرا كبيرا من هذه السموم. فتنتشر داخل الجسم ، وتؤدي إلى تدمير الغشاء المخاطي للأنف، ومع استمرار التعاطي يحدث ثقب في الحاجز الأنفي، إضافة إلى التشوهات عن طريق تكوين قشور على سطح الأنف من الداخل والخارج.

وينتج أيضا عن  التعاطي عن طريق الأنف  فقدان حاسة الشم، مما يجعل المدمن غير قادر على التذوق، كما ينتج أيضا عنه صعوبة التنفس وعدم فلترة الميكروبات والأتربة التي تدخل إلى الجهاز التنفسي من خلال الأنف،إضافة إلى التهابات الحلق، وإحساس مستمر بالقيء والغثيان.

الدم:--  أتضح من خلال الدراسات الطبية أن تناول المخدرات يقلل من عدد كرات الدم البيضاء داخل الدم.، كما يؤثر على الشرايين مما يفقدها مرونتها وهو ما يسبب الجلطات.
وقد يصل الأمر إلى تصلب الشرايين والتى ينتج عنها الوفاة فجأة، وقد تحدث جلطات في الأوعية الدموية للمخ.

الأضرار النفسية لا يقتصر تأثير المخدرات على جسم الإنسان فقط من حيث الأمراض العضوية، فقد يصل أيضا إلى الأمراض النفسية، بحسب دراسة قام بها أطباء نفسيون أشارت إلى ارتباط الإدمان بالوعى الذاتي وبالحالة النفسية للإنسان.

ويسبب الإدمان الهلاوس السمعية والبصرية، كما يسبب ضمور العضلات التي تشعر المدمنين بحالة يهاج كما لو أ ن هناك حشرات تمشي على جلده.

ويرتبط الإدمان ببعض العادات السيئة منها الكذب  والسرقة من أجل إيجاد الأموال التي يشتري بها  المخدرات، كما يدخل المتعاطي في حالة اكتئاب دائمة.

تم أعداد المادة بالاستشارة لمتخصصين  صحيين واجتماعيين    من قبل مركز لجوري للإعلام وخدمات المعلومات .
مع تحيات المبادرة الذاتية للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات  بمقرها محافظة لحج يافع . 
خط التواصل
 735147188