د. ناصر هرهرة يناشد رئيس الوزراء اعتماد مستشفى 22 مايو كمركز جراحي متخصص

الثلاثاء - 02 يناير 2024 - 06:42 م بتوقيت عدن

حاورته/ نائلة هاشم:
يعتبر مستشفى 22 مايو التعليمي من المستشفيات الحكومية الهامة في المنصورة والذي يقدم خدمات طبية نوعية متميزة وبأسعار مخفضة للمواطن، بفضل جهود نخبة من الجراحين والفنيين ووقوفهم مع الإدارة التي تعتمد على الجهود الذاتية.
حيث كان هذا الحوار مع المدير العام لمستشفى 22 مايو أ.د ناصر هرهرة استهل حديثه بالشكر لوسائل الإعلام لنزولهم والاطلاع على الإشكاليات في المستشفى والمساعدة في توصيل أصواتهم للجهات ذات العلاقة في ظل الأوضاع العامة الغير مستقرة التي تمر بها البلاد وابنا عدن الطيبين.
س- ما هي الخدمات التي يقدمها المستشفى للمرضى؟
يقدم المستشفى الخدمات الجراحية المتميزة في الجراحة العامة وجراحة المناظير والعظام والأنف والأذن والحنجرة وجراحة المسالك البولية المتطورة، وكذا العمل اليومي في العيادات الخارجية بمجالات الطب الباطني، طب الاطفال، عيادة النساء والولادة، عيادة القلب ، عيادة الاسنان، عيادة جراحة المخ والاعصاب، الاشعة التشخيصية، و الخدمة في المختبر و الطوارى لمدة 24 ساعة.
س- كما علمنا بان هناك ضغط على أقسام المستشفى من المرضى كيف يتم استقبالهم ؟
نستطيع تلخيص عدد المترددين للمستشفى من واقع الاحصائيات النصف الأول من العام المنصرم على النحو التالي:
العيادات الخارجية «9,781»مريض و مريضة.
العمليات التي اجريت في المستشفى «1615» عملية.
الطوارئ 18,900 مريض و مريضة. الفحوصات المختبرية بمعدل 4800 فحص بالشهر.
العمليات من «250 الى 350»عملية شهريا في كل التخصصات.
ومعظمها عمليات نوعية للجراحة العامة ومناظر البطن، مناظر الجهاز البولي، عملية الانف وتصحيح الانحراف، واصلاح الكسور والاصابات، استبدال مفاصل الورك النصفي والكامل.
س- ماهي الانجازات خلال العام المنصرم؟
الانجازات العامه خلال العام المنصرم اعادة تاهيل عيادة وقسم الاسنان وكذا تاهيل جراحة المسالك البولية بحيث تنفد فية كل الجراحات المفتوحة وكذا جراحة المناظير للكلى و الحالب و المتانة والبروستاتا، ايضا تطور جراحة العظام بوجود جهاز الاشعة الجراحي (سي _ ارم) و تنظيم مخيمي مجانين المخيم الاول في فبراير تصليح الشفة الأرنبية و الحنك بالتنسيق مع منظمه سمارتيان الامريكيه الخيرية، وكذا مخيم جراحي في شهر اغسطس وبالتنسيق مع منظمة عون و نهد الخيرية ضم «350» حالة جراحيه في مختلف الجراحات ومنها «235» حالة لاصلاح الصمم ترقيع طبلة الاذن الميكروسكوبيه، بواسطة الطبيب اليمني المتميز اختصاصي جراح الانف و الاذن و الحجرة دكتور عمر حسان الزائر من محافظ حضرموت، حاليا نقوم متابعه امداد المستشفى بمحول كهربائي لسعه 1 ميجا لتامين الطاقه في المرفق مع منظمه البنك الدولي.
س- غرفة العناية مركزة هل مجهزة لاستقبال الحالات الصعبة ؟
طبعا يوجد لدينا وحدتي انعاش صغيرتين بسعة عشرة اسرة فقط ولا نستطيع تشغيل الا سته اسرة منها فقط نتيجة لنقص الأجهزة الطبية كما يقوم الطاقم الطبي و التمريضي متعاقدين مع المستشفى للعناية بالمرضى وفق ما هو متاح لدينا.
س- ما هي أهم التحديات والاشكاليات في المستشفى؟
للاسف لا يوجد توظيف لمعظم الكادر وهناك نقص نوعين في الجانب الطبي و التمريضي والفني مع عدم القدره على صرف مستحقات التأمينية للكادر، و عليه فان الادارة تعمل على صرف المستحقات بطريقة النسبه والتعاقد مع الاطباء والممرضين والفنيين في الطوارئ و الانعاش والاقسام والدفع لهم من ايرادات المستشفى، عدم اعتماد التوصيف الحقيقي للمرفق كمركز جراحي هيئه اقتصادية مستقلة وذلك تبعا للتعليمات الرئاسية الوزارية السابقة منذ العام 2014، كدلك شحة في الميزانية تشغيلية.
س- ما هي أبرز الاحتياجات لإعادة تأهيل المستشفى؟
المستشفى بحاجة الى:
_اعاده تأهيل البنية التحتية.
_توفير الأجهزة الطبية في اقسام العمليات المختبر و الانعاش.
_توفير واصلاح شبكه التكييف.
_ جهاز تشخيص الاشعة المقطعية.
_ توفير مواد العمليات وادوات التخدير و محاليل المختبر و الادوية.
س- هل لكم من مناشدة؟
أجاب فاننا من خلال هذه الوسيلة الاعلامية نناشد الدولة ممثلة برئاستها و رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الصحة والسلطة المحليه الممثله بمعالي وزير الدولة محافظه عدن بتفعيل قرار اعتماد المستشفى كنواة مستقبلية « مركز جراحي تخصصي» الذي يوفر كل الخدمات النوعية للمواطن الغير قادر على دفع تكاليف العمليات في المستشفيات الخاصه، في محافظة عدن والمناطق المحررة.
كما نناشد الجهات المختصة ومدير مديرية المنصورة ومدير مكتب الصحة عدن بالمساعده في الضبط الامني الذي نعاني منه من حين لآخر.
وفي ختام حديثه شكرا جهود معالي وزير الصحة قاسم بحيبح ، ومدير مكتب صحة عدن احمد البيشي، السلطة المحلية ممثله بالمحافظ احمد حامد لملس، ومامور مديرية المنصورة احمد الداودي، وكذا المؤسسات الخيرية الداعمة للمرضى وعلى راسها مؤسستي النقيب والرحاب الخيريتين.