آخر تحديث :السبت-14 يونيو 2025-09:18ص
أدب وثقافة

نَصٌّ : صَلَاةُ عَاشِقِ

الثلاثاء - 12 مارس 2024 - 01:01 ص بتوقيت عدن
نَصٌّ : صَلَاةُ عَاشِقِ
عدن ((عدن الغد)) خاص:
كتِبَ/مُحَمَّدْ نَجِيبْ اَلظَّرَاسِي

مَاظَنَنْتَة بِالْأَمْسِ سَهْلاً
أَصْبَحَ اَلْيَوْمَ مُسْتَحِيلاً
تِلْكَ اَلْوُرُودِ اَلْمُشْرِقَةِ
جَاءَتْ فِي عَجَلَةٍ
تَنْوِي اَلرَّحِيلَا

تَرَكَتْنِي لِوَحْدِي
فِي ثَنَايَا اَلشَّوْقِ غارق
بَعْدَ أَنْ نَسَجَتْ
مِنْ الحُبِّ إِكْلِيلاً

وَكَتَبَتْ عَنْ شَوْقِي اَلطَّاعِنِ
فِي سِرْدَابِ اَلْعَذَابِ
كَيْفَ يَكُونُ أَنِينُ اَلْخُلَيْلَا

يَاشُوقْهَا اَلَّذِي عَذَّبَتني لَوْعَتَهُ
خَبَرُهَا حِينَ تَذْهَبُ لِلْكَنِيسَةِ
أَنْ تَتْلُوَ اِسْمِي كَصَلَاةِ عَاشِقٍ
قَبْلَ أَنْ تَقْرَأَ فِي سِرِّهَا اَلْاَنْجِيلَا

إِنِّي وَاَللَّهَ
مِنْ أُمِّهِ سَيِّدْ اَلْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدْ
وَمَا غَيَّرْنَا أُمُّهُ مُحَمَّدْ
مِنْ تَحَسُّنِ اَلتَّرْتِيلَا