هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
العميد أحمد المرقشي: وقوفنا مع مبادرة إصلاح الطريق في أبين واجب وطني يجب تنفيذه ...
المهجر اليمني
المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في معرض العرب للثقافات ويعرض تراث اليمن الغني في قلب بروكسل ...
أخبار المحافظات
لليوم الرابع على التوالي.. استمرار الحملة الأمنية بقيادة العميد أبوعرب لترتيب سوق لودر ...
أخبار وتقارير
الأمين العام للمركز الثقافي اليمني البلجيكي يلتقي بالمفوض الأوروبي للأزمات ووزيرة الخارجية البلجيكية السا ...
أخبار عدن
الشعبي يشيد بجهود مصلحة الأحوال المدنية في تقديم خدماتها لموظفي الصحة بعدن ...
أخبار وتقارير
ناشط حقوقي يرصد مشاهد موجعة تعكس معاناة المواطنين في شوارع عدن ...
دولية وعالمية
الرئيس الأوكراني يحث على عدم تقديم تنازلات لأراضي بلاده لصالح روسيا ...
دولية وعالمية
صندوق النقد الدولي يحذر من تدخلات السياسة في استقلالية البنوك المركزية ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأربعاء-30 أبريل 2025-02:09ص
أدب وثقافة
حبي في تل أبيب ( قصة ) الخامسة
السبت - 22 يونيو 2024 - 05:30 م بتوقيت عدن
بقلم / عصام مريسي
في أجواء مأساوية تسقط الدولة ويتسلط جانب من الذين خرجوا يطالبون بالتغيير على قمة النظام ويصل الشاب العاشق لتولي منصب قيادي لم يكن في حساباته فيعين مشرف وهي مرتبة قيادية دينية وسياسية رفيعة جعلته في الصفوف الاولى للقيادة وما أن تندلع حرب الاجتياح حتى يتصدر الجبهات فيسقط صريعا وهو يحمل في خاطره ذكرى عشقه بالفتاة التي كانت تسكن الحي اليهودي في قريته الجبلية التي تحيط بها بساتين الرمان والكروم التي طالما ذكرته بوجنتيها وحمرة شفتيها .
مازالت ابنة عمه وزوجته تنتظر عودته ليشاركها فرحة ولادتها مولودتها البكر
يعبر الجد عن استيائه عن غيبة ولده وعن عدم رضاه عن صفة المولود وجنسه:
لو كنت امرأة حاذقة ما ترك الدار
بصوت يعبر عن خيبة الأمل وضعف الحيلة،:
ما تركت حيلة ياعم إلا وتقربت بها اليها . ولكن عشق اليهودية تملكه.
تجهش بالبكاء وهي تتحسر من عدم قدرته على إستمالة قلبه نحوها.
مازال العم يزمجر غاضبا:
وأول مولود بنت
تجيب بصوت متكسر متقطع منكسر وكأنها مسؤولة عن جنس المولود:
إن شاء الله المولود القادم يكون ذكرا.
وهناك في تل ابيب حيث استقرت المعشوقة اليهودية مع مولودها غير الشرعي البكر وهي تحاول الاقتراب من المدن والقرى العربية علها تجد ظالتها بمن يوافيها باخبار عن عشيقها حيث تركته في القرية الجبلية ذات الرمان والعنب
لكن لا أخبار بل قوبل سعيها بالريبة كلما علم عن ديانتها وعلاقاتها بالحاخام اليهودي الذي جاء من بلاد العنب وهي تحاول اقناعهم ليجدوا لها طريق للعودة إلى الأرض التي جاءت منها:
أنا من أصل عربي ويلادي تقع على القمم الشمالية من أرض سبأ حيث تفوح روائح العنب والرمان.
تعود إلى القرية اليهودية حيث أستقر والدها الحاخام بالقرب من أحد المعابد اليهودية وإصرارها يزداد للفرار من أسرائيل والعودة إلى أحضان قريتها الجبلية كي تنعم بالعيش إلى جوار عشقها علها تجتمع به وتكون أم اولاده وهي في حالة من المراجعة مع لنفسها للتنصل من دين أبيها والدخول في دين من أحبت.
يصل النبأ المحزن القرية الواقعة في أحضان الجبال ويحاول أهل القرية تهيئة الأب لسماع النبأ المفجع فتصل كوكبة من أعيان القرية ومشائخها يقرعون باب الدار ؛ تجيبهم زوجة الأبن الغائب منذ شهور،:
عمي غادر إلى البستان .. هل هناك شيء ؟ هل هناك أخبار عن زوجي.
يغادر الجموع الذين حضروا لمواساة شيخ القرية واخباره بالكارثة التي حلت به نحو بستانه للقائه.
أحست الزوجة أن حضور أهل القرية على تلك الكيفية تعني حصول شيء . تضع شالها وخمارها وتغادر الدار خلفهم نحو البستان تقف على تلة تستمع لحديثهم فيبدأ كبير الحاضرين الحديث:
يا شيخ أنت رجل مؤمن ولله ما أعطى وله ما أخذ
كان متكئا وقف وانفاسه تتسارع شهيقا وزفيرا حتى كاد يسقط فيتكأ على جذع شجرة ضخمة في بستانه كان يجلس تحتها إذا أراد ان يرتاح وهو يقول بصوت مرتجف:
من تقصدون .. من مات؟
يجيبون والحزن في عيونهم وباصوات مرتعشة حزينة ،:
لقد مات ولدك ،، هو عند الله في الجنة مع الشهداء،.
من على التلة حيث كانت تقف الزوجة ينطلق ذوي بكائها وهي تولول :
مات زوجي قبل أن يرى ابنته
مات قبل يفرح بمولدته البكر
تستمر الزوجة في الصراخ والعويل والبكاء
يسقط الجد يمد يديه نحو صخرة كان يجلس عليها وهو يحاول أن يتماسك وتظهر عينيه ما كان بخفيه من الحزن والالم والمرارة بفقده ولده الوحيد
بعيدا في تل ابيب تنهض العاشقة وهي مخنوقة لما شاهدته من كابوس افزعها تسرع تقف تفتح إحدى نوافذ حجرتها علها تشم هواء نظيف يزيح ما أصابها من كأبة فلا ترى إلا عشرات المجندين يطوفون حول المستوطنة التي تقطنها تغلق النافذة وتعود نحو صغيرها الذي أخذ يبكي وكأن شيء أفزعه تضعه في حجرها وتمد نحو فيه ثلمة ضرعها لكنه يأبى ويستمر في البكاء ووالدها يراقبها يطلب منها مغادرة غرفته باتجاه غرفته عل مولودها ينقطع عن البكاء وهي مستمرة تحاول إرضاعه حتى يسكت.
عصام مريسي (الخامسة )
حبي في تل أبيب
,
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3450
كافة الاعداد
اختيار المحرر
شكاوى الناس
من يستجيب لمطالب المواطنين بعدن؟ ...
حوارات
جيهان حكيم لعدن الغد: بدأت من الصفر مرتين وأطمح للوصول إلى ا ...
أخبار وتقارير
تحليل سياسي خاص: حضرموت بين مطرقة المشاريع السياسية وسندان ا ...
أخبار وتقارير
بن حبريش يدعو لجعل حضرموت بيئة آمنة لكل اليمنيين بعيداً عن ص ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
خبير أمريكي يكشف عن قرار حاسم اتخذته إدارة ترامب بخصوص الحوثي.
أخبار وتقارير
البنك المركزي اليمني يصدر إعلانًا مُهمًا.. هذا ماجاء فيه!.
أخبار عدن
الوكيل الجفري يعلن بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين للربع الرابع 2023.
أخبار عدن
أسعار الاسماك في مدينة عدن.