هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
شكاوى الناس
شيخ جبل ردفان يطلق مناشدة عاجلة لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي وقيادة المجلس بشأن أزمة المياه ...
شكاوى الناس
مواطن من كريتر يشكو محاولة جاره إزالة بلكونة شيدها لعلاج زوجته ...
دولية وعالمية
خبراء: الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية تبدو محدودة ...
أخبار وتقارير
حكم وكيلة قبائل آل بالليل يؤيد مليونية العدالة ويدعم مطالب الإفراج عن المقدم عشال (بيان) ...
مناسبات
تهانينا القلبية بزفاف الأخ "مصعب بن وليد العوادي" ...
أخبار وتقارير
العمودي يعلّق على قرار إنهاء مهام لجنة الإشراف على وقود مرافق الخدمات بحلف قبائل حضرموت ...
أخبار المحافظات
قبيلة السرحي تعفو لوجه الله في وفاة شابين من ابنائها في حادث مروري بمنطقة باتيس ...
أخبار المحافظات
لليوم الثاني فريق الرايات البيضاء يواصل لقاءاته بلودر وسط غياب تجاوب رسمي من محافظ أبين مع مبادرة فتح طري ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-14 يونيو 2025-09:18ص
عالم المرأة والأسرة
نساء أفغانيات فقدن وظائفهن "يرغبن في الصراخ"
الخميس - 15 أغسطس 2024 - 01:19 م بتوقيت عدن
بي بي سي
نساء أفغانيات فقدن وظائفهن "يرغبن في الصراخ"
بالنسبة لنادية وليزا وزالا، كانت السنوات الثلاث التي انقضت، منذ استعادة حركة طالبان السيطرة على أفغانستان، طويلة ومؤلمة.
هنّ الآن في الثلاثينيات من العمر، وقد كنّ جزءاً من جيل من النساء اللاتي قطعن أشواطاً كبيرة في التعليم والعمل خلال العقدين اللذين أعقبا الإطاحة بطالبان الجماعة الإسلامية المتشددة في عام 2001.
وارتقى بعضهن في مهنهن وتقلدن مناصب مؤثرةً، ولكن في 15 أغسطس/آب 2021، عندما اجتاحت حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابول، وبدأت في فرض قيود على النساء مرة أخرى، بدأ هذا التقدم في الانهيار.
والآن أغلقت المدارس الثانوية والجامعات أبوابها أمام الفتيات والنساء - على الرغم من أن طالبان تقول إن هذا الأمر مؤقت - كما لا يُسمح للنساء بزيارة الحدائق ولا التوجه إلى الصالات الرياضية.
"ألبسني والدي ثياب صبي لعشر سنوات كي أعيش بحرية"
كيف تحدّت أختان أفغانيّتان حكم طالبان بالغناء من تحت النقاب؟
وعلى الرغم من أن النساء غير محظورات من العمل، إلا أن معظم وظائف الخدمة المدنية تمنع توظيفهن، مع بعض الاستثناءات القليلة - خاصة في مجالي الصحة والتعليم. وقد تم استبعاد العديد منهن من الوظائف في الوزارات الحكومية. أما في القطاع الخاص المحدود الذي يُهيمن عليه الذكور، فإن فرص النساء في التوظيف نادرة.
"أصبح اسمي تهديداً"
كانت نادية، البالغة من العمر 35 عاماً، خبيرة حكومية رفيعة المستوى في الاقتصاد، لكنها تقول إنه لم يعد يُسمح لها بمواصلة عملها.
تقول نادية: "كان لدي راتبي الخاص. كنت أغطي نفقاتي الخاصة".
"كان لدي أصدقاءُ أقضي الوقت معهم. كنا نستمتع بحياتنا، نجتمع معاً لتناول الغداء أو العشاء، أما الآن فأنا أنتظر ما إذا كان أخي سيحضر شيئاً للعشاء أم لا. إنه أمر مؤلمٌ للغاية".
في السابق كانت تكسب نادية 90 ألف أفغاني (1,277 دولار أمريكي) شهرياً، مكنتها من إعالة أسرة مكونة من 15 فرداً، والآن تعتمد الأسرة كاملة على دخل أخيها الذي يختلف حسب ما إذا كان هناك عملٌ أم لا في شركته.
تقول نادية إنها كانت في السابق ناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة، تتحدث عن حرية تغطية الوجه وحرية كشف المرأة عن هويتها واسمها، أما الآن لم تعد تفعل ذلك خوفاً على سلامتها وسلامة أسرتها، وتضيف: "لقد أصبح اسمي يُشكل تهديداً بالنسبة لي".
أبرز خمس محطات تظهر تراجع طالبان عن وعودها وسحق حقوق المرأة الأفغانية
نساء افغانستان: صالونات التجميل ساعدتنا في تبديد بعض أحزاننا
تقدم نادية للعديد من الوظائف، لكنها تقول: "الفرص محدودة بالنسبة للنساء على الرغم من أن هناك الكثير من الطلبات." وفي إحدى المرات، قيل لها إن مؤهلاتها أعلى من المطلوب.
وتضيف: "أنا مكتئبة. الشيء الوحيد الذي أفعله هو طهي وجبة طعام في اليوم. لا أشعر بالرغبة في التحدث إلى أي شخص".
وعندما تشعر بيأسٍ لا يطاق، تذهب نادية إلى جبل قريب "لأخذ نفسٍ عميق".
والآن، تقضي نادية أيامها "محدقةً في أحلام لم تتحقق".
"لا أستطيع التعبير عن كل الآلام بالكلمات"
التعليق على الصورة،تقول ليزا إن سقي الزهور في حديقتها الصغيرة يساعدها على الاسترخاء لبضع لحظات عندما تشعر بالإحباط.
أما ليزا، المحاضرة الجامعية ابنة الـ 36 عاماً التي تعيش في إحدى مقاطعات الشمال، فتقول "أريد فقط أن أحبس نفسي وحيدة في غرفة مظلمة وأبدأ بالصراخ".
في ديسمبر/كانون الأول 2022، أمرت حركة طالبان جميع الجامعات بتعليق تعليم الإناث حتى إشعار آخر. وطُلب من المحاضرات البقاء في المنزل.
لم تُفصل ليزا من عملها، لكن راتبها الشهري انخفض من حوالي 36 ألف أفغاني (510 دولار أمريكي) إلى 4,900 أفغاني فقط (70 دولاراً). يعمل زوج ليزا ميكانيكياً ويتقاضى مبلغاً مماثلاً.
كانت ليزا فخورة بكونها واحدة من المحاضرات القلائل في جامعتها، وكانت سعيدة بقدرتها على إعالة أسرتها. أما الآن فهي بحاجة إلى اقتراض المال من أختها، دون أن تعرف ما إذا كانت ستتمكن من سداده.
بدأت ليزا العمل كمحاضرة منذ 11 عاماً، وأثناء عملها حصلت على درجة الماجستير أيضاً. تعتقد المحاضرة الجامعية أن ضغوط تلك الفترة تسببت في إجهاضها.
تقول ليزا: "لقد ضحيت بطفلي من أجل مهنتي ودراستي، ولكن في النهاية خسرت كل ما عملت من أجله".
كيف تستخدم طالبان العقوبات العلنية "لتلقين الدروس"؟
تعرف على أول امرأة أفغانية تحلق في سماء أوروبا..
لدى ليزا ثلاثة أطفال وهي حامل، لكنها لا تستطيع تحمل نفقات زيارة الطبيب، وتقول إن أطفالها يرونها تبكي أحياناً ويسألونها عن السبب، لكنها تكتفي باحتضانهم دون أن تشرح لهم، وتضيف: "أعلم أنني لا أستطيع التعبير عن كل الآلام بالكلمات. أنا مكتئبة بسبب أفكاري وقلقي على حياتي المهنية ونفقات عائلتي، حتى أنني لا أملك الصبر على معاملة أطفالي بشكل جيد".
كانت ليزا طفلة عندما وصلت طالبان إلى السلطة لأول مرة. تقول: "كانت هناك مجاعة في جميع أنحاء البلاد، لم يتمكن الناس من إطعام أسرهم". أخذها والداها إلى إيران حيث مكثوا هناك لمدة سبع سنوات، وتضيف: "لا أريد أن يمر أطفالي بالشيء نفسه".
تقول ليزا إن سقي الزهور في حديقتها الصغيرة يساعدها على الاسترخاء لبضع لحظات عندما تشعر بالإحباط، وتضيف: "أتمنى أن يأتي أحد ليسقينا مثل النباتات، فنحن نموت ولا أحد يهتم".
"كنت أحارب من أجل العدالة"..
مدعية عامة عسكرية. تحمل زالا شهادة في القانون والعلوم السياسية، وكانت تدرس للحصول على درجة الماجستير.
تقول إن دورها في التحقيق في القضايا التي اتهم فيها جنود بارتكاب جرائم كان "مليئاً بالتحديات والصعوبات"، مضيفة أنها تعرضت للتهديد عدة مرات من قبل المجرمين. لكنها تقول إنها كانت "سعيدة باستقلاليتها ونضالها من أجل العدالة".
كانت زالا، التي تعيش في العاصمة، المعيلة الوحيدة لأسرتها، وتقول: "آخر راتب تقاضيته كان قبل يومين من سقوط كابول".
كان يبلغ راتب زالا حينها 36 ألف أفغاني (511 دولاراً أمريكياً) شهرياً، مكنها من إعالة نفسها وستة من أفراد أسرتها. تقول زالا: "الآن لا أحد منا يملك أي دخل"، مضيفة أنهم كانوا يعيشون على مدخراتها.
نساء أفغانيات يرتدين البرقع ويحملن لافتات أثناء احتجاجهن للمطالبة بحقهن في التعليم في مزار الشريف في أغسطس/آب 2023.
اعتادت زالا الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في الصباح الباكر، لكن ذلك ممنوع الآن، ولا يمكنها تحمل نفقات مواصلة دراستها، تقول "كل ما أفعله هو الجلوس في زاوية غرفة المعيشة. عندما أنتهي من الأعمال المنزلية، إما أن أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو أنام طوال اليوم. ليس لدي أي أمل أو حافز".
وتضيف: "كانت هناك تهديدات للنساء في ظل الحكومة السابقة، ولكن كان هناك أيضاً نظام وقانون يدافع عن حقوقنا، وكان بإمكاننا التحدث علناً. لقد كان لدينا أجنحة نحلق بها، اما الآن فقد قطعت طالبان أجنحتنا".
"كنت أحارب من أجل حقوق شعبنا في البلاد، لكننا الآن أصبحنا لا شيء. لا يمكننا حتى اختيار لون ملابسنا"، تقول زالا.
"لم يسبق لي أن رأيت الأمور بهذا السوء. حاضرنا ومستقبلنا مظلم. لا يمكننا أن نرى حتى بصيصاً صغيراً من الأمل."
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3481
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار عدن
عدن: المحلات التجارية بين البيع والإيجار في ظل الكساد الاقتص ...
أخبار وتقارير
فضيحة تهز عدن: عصابة تضم رجالاً ونساء تنصب على أكثر من 32 شا ...
دولية وعالمية
تفاصيل كاملة للهجوم الإسرائيلي على إيران ...
أخبار وتقارير
فيديو : "نجاة تحت النار".. اللواء الطبيب سعود الشلاش يكشف تف ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
تحذير روسي من اندلاع حرب جديدة باليمن.
أخبار عدن
زيادة تموين كهرباء عدن بالنفط إلى 12 مقطورة يوميًا بجهود وزارة النفط والمعا.
أخبار وتقارير
خالد الرويشان: إذا لم ترد إيران على اغتيال قادتها وعلمائها فهذه نهايتها كنظ.
أخبار وتقارير
الأرصاد يحذّر من أجواء حارة وأمطار على عدة محافظات.