هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
مركز فاطمة بابطين الطبي بالقطن يقيم محاضرة للطاقم الطبي والتمريضي ...
أخبار المحافظات
لبعوس يافع تستقبل وفد من مؤسسة تواصل للاطلاع على انشاء مركز صحي بمنطقة بين المحاور ...
أخبار عدن
مكتب الصناعة والتجارة بعدن يكثف حملاته الرقابية على المخابز والمحلات التجارية ...
أخبار المحافظات
طريقٌ صنعته الأيادي.. وباركته القلوبُ والدعمُ ...
أخبار المحافظات
الشيخ السعدي يلتقي قيادة دائرة المرأة بمؤتمر حضرموت الجامع بالشحر ويوجّه بإقامة ندوة حول الحكم الذاتي ...
أخبار المحافظات
تأهيل 15 كادراً في جمرك صرفيت في مجال الفحص بأجهزة الأشعة المحمولة ...
أخبار وتقارير
اليمن يؤكد أهمية تبني المجتمع الدولي إستراتيجية شاملة لحماية الملاحة الدولية من الهجمات الحوثية ...
رياضة
رئيس نادي الكفاح الرياضي يقدم مبلغ نصف مليون ريال لدعم مبادرة اصلاح ملعب عزان الرياضي بشبوة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الخميس-22 مايو 2025-12:51م
مجتمع مدني
ماذا تقرأ الفتيات أمس واليوم؟
الثلاثاء - 01 أكتوبر 2024 - 07:37 م بتوقيت عدن
كتب/ مسعود عمشوش:
مع تطور الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية وانتشار الاستخدام الواسع للشاشات والأجهزة اللوحية في الحياة اليومية ابتعد عدد كبير من الناس عن المكتبات وقراءة الكتب الورقية. ومع ذلك، هناك من لا يزال يقرأ كتباً رقمية كثيرة وكتباً ورقية قليلة، وذلك على الرغم من ارتفاع قيمتها وشح الإمكانيات المالية.
وفي اعتقادي أن الشباب هم الذين يقرأون أكثر. لكن ماذا يقرأ الشباب؟ ما الكتب التي يهتمون به؟ وما الذي يوجه اختياراتهم؟ في السطور الآتية سأحاول التركيز على ما تقرأه الشابات والنساء (الفتيات) إلى سنِّ الخامسة والثلاثين.
من المعلوم أن شراء الكتب متعةٌ لها مذاقها الخاص لدى عدد كبير من الفتيات اللاتي يقرأن. وإذا كان للفتيات أذواق مختلفة في الأزياء والأحذية والعطور، نلاحظ أن أذواقهن فيما يتعلق بالكُتب تتقارب في الغالب إلى حدٍّ كبير.
فهناك صنفٌ معيّن من الكتب تفضله معظم الفتيات؛ في السابق كن يدمنن قراءة الروايات الرومانسية ذات النهايات السعيدة. ويبدو أن هذه الروايات تمكّن الفتيات من تقمص الشخصيات والعيش في تجربة وجدانية ممتعة ومسلية وتمنحهن قسطا من السعادة.. العابرة.
ولم تكن هذه الظاهرة وقفا على بلادنا أو البلاد العربية، بل أنها كانت ظاهرة عالمية هيأت لها روايات جين أوستن والأختين برونتي، ورسّختها سلسلة روايات (إليز أند بون) البريطانية ونسختها الأمريكية (هارلكوين) ونسختها العربية (سلسلة روايات عبير) التي تحولت مؤخرا إلى (أحلام).
بدأ مشروع سلسلة الروايات الرومانسية (هارلكوين) الأمريكية عندما تولت ماري بونيكاس رئاسة تحرير شركة هارلكوين للنشر والتوزيع في عام ١٩٥٣، وشرعت في نشر الروايات العاطفية التي كانت تنشرها دار (ميلز أند بون) البريطانية في لندن، وهي شركة إنجليزية للنشر تأسست في مطلع القرن العشرين وركزت في أحد جوانب إصداراتها على الروايات الرومانسية. وفي سنة 1957 اشترت ماري بونيكاس حقوق النشر لكل إصدارات دار ميلز أند بون الرومانسية، وحققت أرباحا طائلة لاسيما في كندا، التي اشترت فيها الشركة في عام ١٩٨١ أكبر صحيفة يومية.
وكانت الشركة تطمح إلى توسيع توزيع إصداراتها في مختلف أصقاع العالم وبمختلف اللغات. وبدأت التوسع أولًا في الأجزاء الباقية من أوروبا. وصدرت في فرنسا باسم (ماريان). وصدرت النسخ الأولى للترجمات العربية أو بالأحرى التعريب لروايات هارلكوين تحت اسم سلسلة (روايات عبير)، وفي البداية من قبرص سنة 1982. وقد اشتهرت روايات عبير في مختلف الدول العربية، وعمد الناشرون إلى إدخال عددٍ من التعديلات على الروايات لتتناسب مع القيم العربية، فقد تمّ مثلا تغيير كثير من العناوين، وكذلك أسماء الأبطال والبطلات.
وبعد الانتشار الكبير لروايات سلسلة عبير، التي أنست الفتيات العربيات روايات محمد عبد العليم وإحسان عبد القدوس، أخذت دور النشر العربية في لبنان ومصر تتسابق على شراء حقوق نشر روايات عبير. وتعرضت السلسلة لكثير من النقد، وأثارت قلق بعض العائلات، التي خافت على بناتهم من محتوى هذه الروايات الرومانسية، التي كثيرا ما تُخبّى تحت الوسائد.
وتجدر الإشارة إلى أن دار هارلكوين قد بادرت إلى طباعة ونشر روايات رومانسية لكتاب وكاتبات من مختلف لغات العالم. لكن ظلت الأقلام الإنجليزية هي المهيمنة. ويبدو أن الكاتبة الإنجليزية آن هامبسون هي الأكثر شهرة؛ فقد كتبت للدار باسمها المستعار (جين ويلبي)، نحو ١٢٥ رواية على مدار ٢٩ عامًا من ١٩٦٩ حتى عام ١٩٩٨. منها: (لمن يسهر القمر) و (في عتمة الذكريات) و(الحمقاء الصغيرة) و(ضحية)، وغيرها. وقد نالت جميعها نجاحا كبيرا وإعجاب الملايين من الفتيات في مختلف اللغات.
ومنذ مطلع القرن الحادي والعشرين تقهقرت موضة روايات عبير وقصص الحب الرومانسية، وظهرت في الغرب موضة جديدة من الروايات العاطفية يطلق عليها "الرومانسية الجديدة"، هذا النوع الأدبي الذي ظلّ فيه الحب والجنس (الناعم) في قلب الأحداث. لكنه يركز على تناول بعض القضايا المعاصرة، مثل إدمان المخدرات والتحرش الأخلاقي أو الجنسي، وقضايا الزوجين، والمزج بين قصص الحب والعنف والمحرمات أو التابوهات.
كما تبرز في روايات الرومانسية الجديدة محاولات الشخصية الذكورية للهيمنة ليس فقط بفضل عمرها أو أموالها، بل من خلال كونها جزءا من المافيا، أو تاجر أسلحة أو لص؛ إنه رجل عنيف لا يتردد في اختطاف شريكته أو دفعها للجريمة أو حتى تعذيبها. وفي هذا النوع من الروايات تتراجع الحدود بين أدب الكبار وأدب الصغار، وتتجه الفتيات بشكل متزايد نحو رومانسية سوداء وعنيفة ومظلمة.
وبما أن الشباب بشكل عام يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات لمشاهدة أفلام العنف والمسلسلات الطويلة (المكسيكية والتركية وغيرها)، فمن الطبيعي أن تحظى الروايات التي تتحول إلى أفلام أو مسلسلات بمكانة خاصة لدى الفتيات؛ فالتلفزيون يقوم بدور الموجه للقراءة.
وفي اللغة العربية لا تزال روايات غادة السمان وأحلام مستغانمي تجذب عددا لا بأس به من القراء بين الشباب والفتيات. كما شرعت بعض الفتيات العربيات، بشكل خاص من السعودية ومصر ولبنان والمغرب العربي، في كتابة روايات حب جريئة موجهة أساسا للفتيات العربيات، ويقمن بنشرها رقميا أكثر منه ورقيا.
وفي ختام هذه السطور علينا الإشارة إلى أن هناك عددا من الفتيات في بلادنا وفي البلدان الأخرى يفضلن قراءة كتب أخرى غير الروايات الرومانسية بمختلف أنواعها. فكثير منهن يشترين كتب التنمية الذاتية. وهناك بعض الفتيات اللاتي ينافسن الشباب في قراءة كتب إدارة الأعمال والتسويق. لكن تظل الروايات العاطفية في مقدمة الكتب التي تقرأها الفتيات في بلادنا اليوم. هذا ما أكده لي مثلا مدير مكتبة الكلمة في عدن، الذي نصحني، عندما اشتكيت له من قلة الإقبال على بعض كتبي، بأن أكتب روايات حب، فالفتيات يشترينها مهما كان سعرها مرتفعا.
ولاحظت الظاهرة نفسها أثناء تجوالي في المعرض الذي أقامته منصة (ساندبوكس) في المعلا في مطلع شهر سبتمبر الماضي. فقد أكد لي جميع أصحاب المكتبات المشاركين في المعرض أن الروايات العاطفية تقع في رأس قائمة مبيعاتهم.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3469
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
بودكاست "بلكونة" يستضيف فتحي بن لزرق في حلقة خاصة بعنوان: "م ...
أخبار وتقارير
قيادي بارز في الانتقالي: الناس باتت تكره من يحكمون عدن.. وال ...
أخبار وتقارير
البحسني: لن نسمح ببروز القوى المشبوهة في حضرموت وآن الأوان ل ...
أخبار وتقارير
عدن تتوحد تحت مطالب واحدة.. نساؤها بدأن الخطوة الأولى ورجاله ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
سكان محليون: رائحة دخان خفيفة لكن محسوسة تجتاح أجواء عدن.
أخبار عدن
ثلاثة من أسرة واحدة يفقدون حياتهم غرقاً في ساحل صيرة بعدن.
أخبار وتقارير
البنك المركزي يكشف حقيقة طباعة عملة جديدة.
أخبار عدن
وفاة أربعة أشخاص من أسرة واحدة غرقًا بساحل أبين في عدن.