في تحول لافت في عالم التكنولوجيا، بدأت بعض الشركات الكبرى في إعادة إطلاق الهواتف التقليدية، التي تقتصر على المكالمات الهاتفية والرسائل النصية فقط، لتلبية احتياجات فئة من المستخدمين الذين يبحثون عن البساطة بعيدًا عن تعقيدات الهواتف الذكية.
ومع تزايد الوعي حول تأثير الاستخدام المفرط للتكنولوجيا على الصحة العقلية والاجتماعية، يظهر هذا الاتجاه كاستجابة لطلب متزايد من المستخدمين الذين يرغبون في الابتعاد عن التطبيقات والوظائف المتقدمة التي توفرها الهواتف الذكية.
ويُتوقع أن تشهد هذه الهواتف التقليدية رواجًا في الأسواق العالمية، خصوصًا بين الأفراد الذين يفضلون البقاء على تواصل دون انغماس في عالم التطبيقات والمحتوى الرقمي المتعدد.
وقد عبر العديد من الخبراء عن اعتقادهم بأن هذه الهواتف قد تصبح خيارًا شائعًا بين كبار السن والأشخاص الذين يسعون للتركيز على الوظائف الأساسية للأجهزة المحمولة.