رصدت عدسة صحيفة عدن الغد مشهداً مقلقاً في أحد سواحل مدينة عدن، حيث ظهرت سيارة وقد جرفتها مياه البحر بعد أن تُركت في منطقة قريبة من الشاطئ، في وقتٍ يتزايد فيه لجوء السكان إلى السواحل للنوم ليلاً هرباً من الحر الشديد وانقطاع الكهرباء.
الظاهرة التي بدأت تتسع مؤخراً باتت تشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين، خصوصاً مع امتداد مياه البحر خلال ساعات الليل إلى مناطق لم تكن مغمورة نهاراً، ما يعرض النائمين على الشواطئ لخطر الغرق أو إصابات جسيمة.
وحذر ناشطون من الاستمرار في هذا السلوك، داعين الأهالي إلى تجنب النوم على الشواطئ، لا سيما في ظل غياب وسائل الإنقاذ والإضاءة ومخاطر التيارات البحرية.
كما طالبوا الجهات المعنية بـتحمل مسؤوليتها في توعية الناس وتكثيف الرقابة على السواحل، قبل أن تتحول هذه الظاهرة إلى كارثة إنسانية في واحدة من أكثر الفترات حرارة وصعوبة تعيشها المدينة.