قيادات عسكرية وأمنية ومشايخ ينهون قضية قبلية في قعطبة بالضالع

شهدت مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، صلحًا قبليًا أنهى خلافًا نشب بين الشيخ وائل الصيادي والشيخ بدر علي محمد ربيد، على خلفية حادثة إصابة وقعت خلال شهر رمضان الماضي وسط مدينة قعطبة.

وجاء الصلح في منزل الدكتور هشام ربيد والدكتور نبيل علي محمد ربيد، بحضور قيادات عسكرية وأمنية ومدنية ومشايخ ووجهاء من مختلف مديريات المحافظة، يتقدمهم مدير أمن محافظة الضالع وقائد الحزام الأمني العميد أحمد قايد القبة، وأركان حرب اللواء الثاني مغاوير العقيد محمد ناجي الظاهري، وقائد اللواء السادس مقاومة العميد نبيل يحيى الشوبجي، وقائد الكتيبة الثالثة العقيد علي محمد الظاهري (جلحمة)، وقائد القطاع الرابع العقيد زغلول.

كما حضر رئيس العمليات المشتركة ورئيس المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد، ومدير عام مديرية قعطبة الشيخ بكر محمد مانع الشاعري، ومدير أمن قعطبة الرائد مجاهد شوفر، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمشايخ والوجهاء.

وخلال مراسيم التحكيم، قام الحاضرون بالتحكيم إلى أسرة آل ربيد، حيث أعلن الدكتور هشام ربيد، نيابة عن الأسرة، قبول الاعتذار والتنازل الكامل عن القضية، تأكيدًا لقيم التصالح والتسامح وحرصًا على السلم المجتمعي. وقال في كلمته:

“انطلاقاً من قول الله تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)، نعلن العفو والتنازل عن القضية احترامًا لوصولكم وتشريفًا لحضوركم، وحرصًا على وحدة الصف ودرء الفتنة.”

وأكد الحاضرون أن وحدة أبناء الضالع أولوية، وأن أي خلاف بينهم هو خلاف بين الإخوة، داعين الجميع إلى تحكيم العقل ووضع مصلحة المحافظة فوق كل اعتبار، خصوصًا في ظل التهديدات المستمرة من مليشيا الحوثي التي تستهدف أمن واستقرار الضالع.

من فواز عبدان