في خطوة هامة نحو تعزيز التعليم الرقمي والتكنولوجي، أعلنت الإمارات عن إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة أساسية ضمن المناهج الدراسية. تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى تمكين الطلاب من استيعاب وفهم التقنيات الحديثة التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من مستقبلهم المهني، وتحضيرهم للاندماج الفعال في الاقتصاد الرقمي الذي يشهد تطوراً سريعاً.
القرار الذي جاء في إطار سعي الإمارات المستمر لتطوير قطاع التعليم بما يتماشى مع احتياجات العصر الرقمي، سيؤثر بشكل إيجابي على الجيل القادم، ويمنحه المهارات اللازمة التي يتطلبها سوق العمل في المستقبل. يشمل البرنامج التعليمي المقرر في المدارس استراتيجيات متعددة لتعليم الطلاب أساسيات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه في مختلف المجالات، بدءًا من البرمجة وصولًا إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
مع تنفيذ هذا التوجه الجديد، تسعى الإمارات إلى تحفيز الإبداع والتفكير النقدي لدى الطلاب، بالإضافة إلى تمكينهم من تطوير حلول مبتكرة في مجالات مثل الرعاية الصحية، النقل، والتصنيع، والعديد من المجالات الأخرى التي يتزايد فيها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الإمارات الشاملة لتسريع التحول الرقمي في كافة قطاعات الحياة، وضمان استعداد الشباب الإماراتي لمواجهة التحديات المستقبلية.