اختتمت في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم، أعمال الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة لعام 2025، والذي نظمته مديرية الأمن العام الأردنية بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، بمشاركة 102 دولة وثماني منظمات دولية وإقليمية.
وشاركت الجمهورية اليمنية بوفد مثله القاضي صالح باشافعي، مدير عام المركز الوطني للطب الشرعي، والدكتور محمد العنتري من الهيئة العامة للأدوية، والخبير أنيس عبد الخالق، خبير السموم والكيمياء، والخبير بسام الدهبلي، خبير المتفجرات والمفرقعات، والدكتور مختار الأبيض من جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وخلال جلسات المؤتمر، ناقش المشاركون عددًا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز آليات الاستجابة السريعة للمخاطر الكيميائية، والتحديات التي تواجه دول العالم في ظل التغيرات الإقليمية والدولية.
وخلال المؤتمر، دعا القاضي باشافعي إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وتكثيف الجهود لضمان استمرارية مكافحة المخاطر الناجمة عن المواد الكيميائية، وتحقيق أعلى معايير السلامة والأمن.
وتضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات النقاشية وأوراق العمل قدّمها خبراء دوليون في مجال الأمن الكيميائي، ركّزت على تطوير السياسات الوقائية، وسُبل الحد من سوء استخدام المواد الكيميائية والتقنيات الحديثة.
وخرج المؤتمر بجملة من التوصيات، أبرزها ضرورة تعزيز اتفاقيات التعاون الدولي، ومواصلة التنسيق مع الإنتربول والأمم المتحدة لمجابهة التهديدات الكيميائية، والتأكيد على أهمية تبادل الخبرات وبناء القدرات في هذا المجال الحيوي.
