*فيود المشهوري*.
سَلم مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية تبن، بمحافظة لحج، الأستاذ مقبل السلامي، صباح هذا اليوم الأحد، أربعة فصول دراسية إضافية كدور ثاني لمدرسة زايد بن سلطان بمنطقة صبر بمديرية تبن ، مزودةً بمنظومة الطاقة الشمسية، إضافة إلى توصيل التيار الكهربائي العمومي إليها،وتشجير حافة مساحتها، جاء هذا الدعم بتمويل من الحكومة السويدية، بالشراكة مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة.
وفي لحظة التسليم التي حضر فيها، رئيس قسم التعليم بتربية تبن الأستاذ علي زين السقاف، ومنسقة المشروع الأستاذة مروى مختار، والأستاذ أمين ناجي، استشاري منظمة البحث عن أرضية مشتركة، والمهندسة رابعة نبيل المشرف الميداني للمشروع، والدكتور عبدالرزاق البكري رئيس مؤسسة روابي ردفان ، والمقاول المنفذ للمشروع، تحدث مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية تبن، "الأستاذ مقبل أحمد السلامي"، عن أهمية التدخلات الخدماتية الداعمة لإستقرار التعليم في الوضع الراهن.
وأشار "السلامي" بأن إدارة تبن التربوية على كامل الجاهزية لتمهيد كافة السُبل المتعلقة بتنفيذ المشاريع الخدماتية في صروح تبن العلمية، مردفاً في قوله: " أن هذا الدعم المستدام الذي حظيت به مدرسة زائد بن سلطان، جاء وفق دراسة تحليلية اجرتها ضمن خطتها الخاصة بتقديم الدعومات لكافة مدارسة المديرية التي تستدعي التدخل العاجل فيها، كمدرسة زايد بن سلطان،التي تعاني من أكتضاض طلابي عالي، غير سطوع حرارة الشمس على الطلاب،" وأك السلامي بأن جميع مدارس تبن، سوف ينالها الدعم الخدماتي وفق الخطة المزمنة له، ووفق آلية دعم السلطة المحلية، أو المنظمات، موجهًا إدارة المدرسة على الإهتمام والحفاظ على هذا المشروع لديمومية بالمنفعة للطلاب، معبراّ بجزيل الشكر للداعمين والقائمين والمنفذين لهذا المشروع الهادف إلى تحسين البيئة التعليمية للطلاب.
هذا وعبر مدير المدرسة الأستاذ مراد السقاف، بالشكر المدون في صفحات الشهادات التقديرية لمدير تربية تبن الأستاذ مقبل السلامي، وممثلي المنظمات الممولة والداعمة بهذا المشروع الرامي لحلحلة العوائق التي يعاني منها التعليم بالمدرسة، مشيدًا بمنجزات إدارة تربية تبن،التي سطرها "السلامي"في مدارس المديرية، وجدد شكره للجهات الداعمة والمنسقة والمشرفة والمتابعة لهذا المنجز الكبير الذي تحقق لمدرسة زايد بن سلطان، التي عانت من التدفق الطلابي الناتج عن الهجرات الداخلية، متمنياً للجميع دوام التوفيق.
حضر التسليم، عدد من الإداريين والمعلمين بالمدرسة، والشخصية الإجتماعية الشيخ محسن الكعبي، وعدد من مجلس الأباء بالمدرسة.