أعرب الاتحاد العالمي للمهاجرين عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية، ممثلة في معالي وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وعضو مجلس النواب الدكتور مصطفى بكري، على تجاوبهم السريع والمسؤول مع المناشدات التي قدّمها الاتحاد بشأن أوضاع اليمنيين المقيمين في الأراضي المصرية.
وجاء هذا التجاوب ثمرة تنسيق مستمر بين الاتحاد وعضو مجلس النواب د. مصطفى بكري، حيث تم إطلاق سراح عدد من السجناء اليمنيين، في خطوة إنسانية تعكس حرص الدولة المصرية على مراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية في تعاملها مع الأشقاء من الدول العربية، وخصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
كما شملت الاستجابة تعديل نظام الإقامات الممنوحة للمواطنين اليمنيين، حيث تم تمديد فترة الإقامة من ثلاثة أشهر إلى سنة كاملة أسوة بنظرائهم العرب مما يمثل انفراجة كبيرة لليمنيين المقيمين في مصر، ويمنحهم استقرارًا قانونيًا واجتماعيًا يساعدهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وآمن.
وأكد الاتحاد في بيانه الذي نشره في موقعه الإلكتروني على الانترنت أن هذه الإجراءات تعكس المواقف الأصيلة والثابتة لمصر تجاه أشقائها العرب، وتؤكد أن مصر كانت وستظل حضنًا دافئًا للمهاجرين واللاجئين، مضيفًا أن للدكتور مصطفى بكري دورًا بارزًا في نقل هموم الجالية اليمنية إلى الجهات المعنية والتفاعل معها بإخلاص ومسؤولية وطنية.
واختتم الاتحاد بيانه بتجديد امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي وللحكومة المصرية والشعب المصري على دعمهم ومواقفهم النبيلة، مؤكدًا استمرار التعاون المشترك بما يخدم مصالح الجالية اليمنية ويحفظ الروابط الأخوية بين البلدين.
يشار إلى أن الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين يعتبر منظمة غير حكومية ويتخذ من هولندا مقرا له ولديه أكثر من خمسين فرع في العالم .
