أعربت تهاني راشد محمد ثابت، ابنة السياسي اليمني البارز وعضو الحزب الاشتراكي راشد محمد ثابت، عن قلقها العميق على صحة والدها، مؤكدة في الوقت ذاته أن حالته الصحية مستقرة وتشهد تحسنًا تدريجيًا، رغم استمرار معاناته مع صعوبة الحركة.
وفي منشور مؤثر كتبته بقلب يعتصره القلق، طمأنت تهاني محبي والدها بقولها إن هناك تحسنًا ملحوظًا في قدرته على النطق، بينما لا تزال حركته محدودة، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يخضع لعملية جراحية يوم الخميس المقبل، داعية الجميع إلى الدعاء له بالسلامة والعافية.
كما خصّت بالشكر رجل الأعمال الحاج عبدالواسع هائل سعيد على تكفله الكريم بتكاليف علاج والدها، ونجله الأستاذ أحمد عبدالواسع هائل على زيارته الداعمة في المستشفى. وقدمت تهاني امتنانها الخالص لكل من ساند الأسرة ووقف إلى جانبهم في هذه المرحلة الصعبة، مؤكدة حرصها على توجيه الشكر لكل من يستحقه في الوقت المناسب.
وفي المقابل، عبّرت عن أسفها الشديد واستيائها من بعض التصرفات غير الإنسانية التي صدرت عن أفراد استغلوا الحالة الصحية لوالدها، فقاموا بتصويره دون إذن، ونشروا معلومات عنه دون الرجوع إلى أسرته، ودون أدنى مراعاة لخصوصيته ووضعه الحرج.
وقالت تهاني بأسى: "ما حدث كان صادمًا ومخجلاً، والدي في مرحلة حرجة يحتاج إلى الراحة والدعم، لا إلى عدسات التطفل وفضول النشر. نرفض تمامًا هذا النوع من الاستعراض الذي يُحوّل الألم الإنساني إلى مادة للعرض."
وختمت منشورها برسالة صادقة: "والدي ليس خبراً يُتداول، بل إنسان يتألم ويحتاج إلى السكينة والرحمة. نرجو من الجميع أن يتحلوا بالحد الأدنى من الأخلاق والوعي والإنسانية."
