في موقف إنساني وأخوي يعكس العلاقة الطيبة التي تجمع الرياضيين بعيداً عن ميادين التنافس الرياضي، قام عصر اليوم عدد من الرياضيين من أندية عدن ولاعبيها القدامى بتقديم واجب العزاء في رحيل زميلهم الكابتن القدير عبدالله مكيش نجم حسان والمنتخبات الوطنية السابق لكرة القدم (رحمه الله) الذي توفى مؤخراً بعد معاناة طويلة مع المرض.
حيث تقدم المعزون رئيس نادي الروضة الرياضي الكابتن جمال عمر والرئيس السابق لنادي شمسان الرياضي الاستاذ خالد بيزع ونجوم الكرة السابقين الكباتن خالد عفارة، عادل خالد، هاني عبدالكريم، علي الكيلة، محمد حمادة، شهاب مهيوب، الذي نقلوا التعازي باسم رياضيي عدن إلى أسرة الفقيد عبدالله مكيش.
حيث تم استقبال المعزون من قبل مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة ابين الكابتن احمد صالح الراعي وعضو اتحاد الكرة السابق الكابتن احمد مهدي سالم ووالد وأبناء الفقيد (ماجد، مازن، محمد، مهدي) وعدد من نجوم حسان في عصره الذهبي امثال الكباتن علي مهدي، حسين عوذلي، عوض حسن، حسين غيرم، حسين نعوم، محسن ماطر الديزل، وجدي مهدي، عارف الحيف، مجدي الكيله واخرون الذي عبروا عن سعادتهم بمشاركة رياضيي عدن أحزانهم وتقديم واجب العزاء تجاه فقيدهم الغالي المرحوم الكابتن عبدالله مكيش، وأشادوا بموقفهم الإنساني والاخوي الذي يعبر عن مشاعرهم الطيبة وأصالتهم روحهم الاخوية وهو موقف كان له الأثر الطيب في نفوس أبناء الفقيد وزملائه ومحبيه الذي أسعدهم الحضور والموقف المشرف بجوانبه الإنسانية والأخلاقية.
وقدم أبناء الفقيد عبدالله مكيش الشكر والتقدير للأخوة المعزون القادمون من عدن الذي قطعوا المسافة الطويلة لتقديم واجب العزاء والذي يؤكد على المحبة والمودة التي يكنها الجميع تجاه والدهم والعلاقة الطيبة التي جمعته بكل شرائح المجتمع في مختلف محافظات الوطن.
واثناء التواجد في مجلس العزاء تلقى اولاد الفقيد عبدالله مكيش اتصال هاتفي من الأسطورة الكروية الكابتن الكبير جميل سيف (شفاه الله) مقدماً لهم تعازيه الحارة ومترحماً على رحيل والدهم ومتمنيا من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، كما قام أيضاً بالاتصال وتقديم واجب العزاء الكباتن ناصر عقربي وعبدالكريم الشرجبي الذي قدما تعازيهما لأبناء الفقيد.
ان كان هناك من كلمة شكر نقدمها للمدير العام لمديرية المنصورة رئيس نادي أهلي عدن الاستاذ القدير احمد الداؤودي الذي سخر باص النادي لنقل المعزون إلى ابين وهذا موقف يشكر عليه (ابو نشوان) الذي عرفناه دائماً في خدمة الشباب والرياضيين، والشكر موصول ايضاً لسائق الباص الخلوق ميثاق والذي كان خير رفيق في الرحلة إلى زنجبار عاصمة محافظة ابين.