أكد عبد الملك المخلافي، مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، أن 22 مايو، هو العيد الوطني للجمهورية اليمنية، وهو يوم إجازة رسمية مُلزمة بحكم القانون، مشدداً على أن احترام هذا اليوم لا يخضع للاجتهادات أو الانتماءات الحزبية والسياسية، بما في ذلك من لا يؤمنون بمبدأ الوحدة اليمنية.
وأوضح المخلافي في منشور له على منصة "أكس"، أن القانون لا يترك مجالاً للاختيار في هذا الشأن، وأن إثارة الجدل حول الإجازة في مناسبة وطنية كهذه تمثل مهزلة سياسية، وتدل على الانحدار الذي وصلت إليه بعض النخب، في مرحلة تفتقر إلى العقل والمنطق واحترام المسؤولية تجاه الشعب.
وأضاف أن تجاهل هذا الالتزام أو محاولة القفز عليه، لا يعد فقط سلوكاً غير مسؤول، بل يمثل خرقاً قانونياً وأخلاقياً يستوجب المساءلة، خصوصاً إذا ما صدر عن جهات رسمية أو شخصيات يفترض بها تطبيق القانون وقد أدت القسم الدستوري للعمل بموجبه.
وأكد المخلافي أن الشرعية لا يمكن أن تنتصر على الانقلابيين إذا كانت تضم في صفوفها من ينقلب على القانون، مشيراً إلى أن من يبرر لنفسه تجاوز القانون بسبب موقفه من الوحدة الوطنية، سيجد دوماً المبررات لمخالفة القانون في أي مرحلة، حتى لو انتصر مشروعه السياسي، وهو ما يجعل من مأساة اليمن مستمرة في الشمال والجنوب على حد سواء.