عقد اليوم اجتماع استثنائي لفريق الاستجابة الصحية السريعة في مستشفى لودر العام، لمناقشة تزايد حالات الإصابة بالإسهالات المائية والحصبة في المديرية. وجرى خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة استقبال الحالات والتعامل معها وفقًا للسياسات الدوائية المعتمدة، وبإشراف الأطباء المختصين في المستشفى.
وأكد مدير مكتب الصحة والسكان بلودر، ورئيس فريق الاستجابة الصحية، محمد مزاحم، أهمية تزويد المستشفى بالسوائل الوريدية والأدوية الخاصة بعلاج الإسهالات والحصبة، مشددًا في كلمته على ضرورة التزام المواطنين بتطعيم أطفالهم ضد الأمراض الخطيرة، مشيرًا إلى أن اللقاحات متوفرة بشكل يومي في المستشفى والمرافق الصحية الأخرى.
وفيما يخص الإسهالات المائية الحادة، أوضح مزاحم أن السبب الرئيس لها يعود إلى استهلاك المياه الملوثة وتناول الأغذية والفواكه غير المغسولة جيدًا، محذرًا من فاكهة المانجو المنتشرة حاليًا في الأسواق والتي قد تكون سببًا في تفشي الإصابات.
ووجه كل من مدير الصحة ومدير مستشفى لودر شكرهم لمدير عام الصحة في المحافظة ومدير عام المديرية، مثمنين جهودهما في دعم القطاع الصحي بالمنطقة.
من جانبه، تحدث مدير مستشفى لودر العام عن التحديات التي يواجهها المستشفى، أبرزها نفاد السوائل الوريدية نتيجة تزايد الحالات المصابة، إلى جانب توقف الميزانية التشغيلية منذ شهر مارس الماضي. وناشد الجهات المعنية بالنظر في هذه التحديات لتفادي تفاقم الأوضاع الصحية، مقدمًا شكره لمدير عام الصحة ومدير عام المديرية على دعمهما المستمر.
وكشف مدير المستشفى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بلغ 65 حالة، بينها حالتا وفاة؛ إحداهما وصلت المستشفى متوفاة، والأخرى تم تحويلها إلى عدن وتوفيت هناك.
حضر الاجتماع كل من أنور حنشل من فريق الاستجابة السريعة بالمحافظة، وبدر رويس، وهاني عمر من أعضاء فريق الاستجابة في المديرية.