أكد عضو مجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي، جابر محمد، أن صمود الضالع وانتصارها قبل عشر سنوات شكل محطة مفصلية في الوعي السياسي والشعبي، في مواجهة مشروع الهيمنة الحوثية.
وقال الدكتور جابر في تصريح بمناسبة الذكرى العاشرة لصمود الضالع، إن أبناء المحافظة أثبتوا أن الإرادة الشعبية قادرة على التصدي لأعتى التحديات حين تتوحد في موقف وطني من أجل الدفاع عن الأرض والكرامة.
وأضاف: "لم تكن المواجهة في الضالع مجرد معركة عسكرية، بل كانت رفضًا قاطعًا لمشروع الغزو الحوثي، وموقفًا وطنيًا جسّد معاني التضحية والفداء".
وأشار إلى أن الضالع قدمت تضحيات جسيمة، لكنها في المقابل سجّلت نصرًا أخلاقيًا وسياسيًا وعسكريًا استثنائيًا، بقيادة قائد المقاومة الجنوبية اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأردف قائلًا: "هذا الانتصار رسّخ معادلة جديدة مفادها أن الكلمة الفصل لأصحاب الأرض والإرادة الحرة، وأن مشروع الاحتلال لا يمكن أن يمر أمام وعي الشعوب المصمّمة على الحرية والسيادة".
