آخر تحديث :الجمعة-30 مايو 2025-11:34ص
أخبار وتقارير

القصيبي: إحصائيات "مسام" تكشف عبثية مليشيات الحوثي واستهدافها الأبرياء في اليمن

الخميس - 29 مايو 2025 - 05:54 م بتوقيت عدن
القصيبي: إحصائيات "مسام" تكشف عبثية مليشيات الحوثي واستهدافها الأبرياء في اليمن
(عدن الغد)خاص:

رفع الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام - اليمن أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -أيدهما الله-.

وقال القصيبي في تصريح صحافي بمناسبة إعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تمديد عمل مشروع «مسام» للسنة الثامنة على التوالي أن المشروع يمثل واحداً من عطاءات المملكة الإنسانية تجاه الأشقاء في الجمهورية اليمنية.

وقال القصيبي أن «مسام» يعمل ومنذ الأيام لانطلاقته على تخليص اليمن من واحدٍ من أكثر الأساليب التي اتخذتها المليشيات الحوثية الإرهابية فتكاً بالمدنيين في اليمن، مشيداً في ذات الوقت بما يجده المشروع من دعم ومساندة من فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والحكومة اليمنية بكافة أجهزتها وقطاعاتها.

وأوضح مدير عام مشروع «مسام» أن المشروع تمكن من نزع وإزالة أكثر من (495,855) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (67,244,455) متراً مربعاً من الأراضي في اليمن، كانت ملوثة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها المليشيات الإرهابية بعشوائية وأودت بعدد من الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

وأضاف "إن هذه الأرقام -بلا أدنى شك- تمثل معدلات مرتفعة بالمعايير الدولية في مجال نزع الألغام، وهي وإن كانت تمثل بارقة أمل لتخليص اليمنيين من شرور هذه المواد، إلا أنها تفضح عبثية جماعة إرهابية لم تتوان عن الزراعة العشوائية للألغام مستهدفة كافة مكونات الشعب اليمني".

وقال القصيبي أن «مسام» وإيماناً من كافة منسوبيه يعمل وفق منهجية واضحة تراعي في المقام الأول ما تفرضه متطلبات المجتمع المحلي للتنقل وممارسة الحياة اليومية لمكوناته في أمان بعيداً عن الخطر الذي تمثله الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، معرباً عن تقديره في هذا الصدد لتعاون المواطنين اليمنيين مع المشروع من خلال البلاغات التي يقدمونها، إضافة إلى اتباعهم لتعليمات الأمن والسلامة التي يصدرها المشروع في المناطق الملوثة أو تلك التي يشتبه في تلوثها.

واختتم القصيبي تصريحه بالشكر والتقدير للشريك المحلي لـ «مسام» وهو البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام (يمك)، مشيراً إلى أن هذه الشراكة والتعاون ساهمت في تحقيق معدلات الأداء العالية التي حققها المشروع.