كشفت الدكتورة زينة محمد عمر خليل، الأستاذ المشارك في كلية الحقوق بجامعة عدن، عن تعرضها لتهديدات ومحاولات ترهيب عقب مشاركتها في احتجاجات سلمية نسوية نظمت في العاصمة المؤقتة عدن، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في المدينة.
وفي بيان وجهته إلى الرأي العام، أكدت الدكتورة زينة أن خروجها للتظاهر جاء بدافع الإحساس بالمسؤولية كمواطنة تعاني كبقية أبناء عدن من ظروف معيشية صعبة، مشيرة إلى أن الرواتب لم تعد تكفي لأكثر من أسبوع، وسط تدهور مستمر في العملة الوطنية وانعدام شبه كلي للخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وتعليم وصحة.
وقالت: “أنا أكاديمية وأعيش نفس المعاناة التي يعيشها المواطن البسيط. خرجت أطالب بحقي وحق أبناء مدينتي في الحياة الكريمة، لكنني فوجئت بتهديدات وشتم وترهيب بأساليب غير متوقعة تهدف إلى إسكات صوتي ومنعي من المطالبة بالعدالة”.
وأكدت خليل أنها لن تتراجع عن موقفها، قائلة: “أنا قانونية وسأحمي نفسي، وهذه التهديدات لن تثنيني عن إيماني العميق بضرورة العدالة والكرامة الإنسانية”.
وختمت بيانها بتجديد دعوتها للوقوف صفًا واحدًا دفاعًا عن الحقوق المشروعة، مشددة على أن “حرية التعبير حق أساسي لا يجوز المساس به”، مطالبة الجهات المعنية بالقيام بدورها في حماية هذا الحق وصون كرامة المواطنين.