يلعب شرطي المرور دوراً حيوياَ في المجتمع، حيث يقوم بالحفاظ على القانون والنظام، وضمان السلامة، وإنفاذ قواعد المرور على الطرق والطرق السريعة وشبكات النقل الأخرى، وهم مسؤولون عن تنظيم تدفق حركة المرور ومنع الحوادث والسيطرة على الازدحام، كما يتولى مسؤولية إصدار المخالفات وإجراء التحقيقات والاعتقالات في قضايا المخالفات المرورية، بالإضافة إلى ذلك، يعملون على الحد من الغضب على الطريق، وتعزيز ممارسات القيادة الآمنة، وخلق الوعي العام حول السلامة على الطرق من خلال البرامج التعليمية.
موقع "عدن الغد" حاور المدير العام لإدارة شرطة السير بوادي وصحراء حضرموت العقيد فائز عوض العامري، نتابع ذلك الحوار الآتي في ثنايا الأسطر الآتية:
حاوره / عبدالعزيز بامحسون
بدايةً ما أبرز ما حققته إدارة شرطة السير في وادي حضرموت خلال الفترة الأخيرة الماضية من انجازات، وهل أنتم راضون عنها؟
حقيقة إن إدارة شرطة السير بحضرموت الوادي والصحراء قد حققت إنجازات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، رغم التحديات القائمة لما يمر به وطننا اليمن الحبيب عامة ووادي وصحراء خاصة ومن أبرز هذه الإنجازات خلال العام المنصرم والربع الأول من العام الجاري هي: ترقيم (7025) سيارة خصوصي H، وترقيم (11.887) سيارة مؤقت، وتجديد (3571) ملكية، و(293) ملكية بدل فاقد، و(3991) نقل ملكية، وترقيم (6001) دراجة نارية، ومنح (9532) رخصة قيادة.
إضافة إلى متابعة السلطة المحلية وإدارة الأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت والإدارة العامة لشرطة السير بالجمهورية برفدنا بعدد من الآليات والكوادر التي تسهم في إنجاح عملنا المروري.
ـــ متابعة مكتب وزارة الاشغال العامة والطرق بالوادي والصحراء بإعادة ترميم وتوسعة بعض الطرقات التي تقع على الخطوط الطويلة والشوارع الرئيسة داخل المدن ومازال العمل جارٍ والشكر كل الشكر للسلطة المحلية وإدارة الأمن والشرطة بالوادي لما يبذلوه من جهود بهذا الجانب.
ـــ نفذت إدارة شرطة السير حملات مرورية للمحلات التجارية المختصة ببيع وشراء الدراجات النارية لضبط ومصادرة القزوزات المزعجة (البرمة) لما تخلفه من أثار جانبية سلبية على حياة المواطن وإقلاق السكينة العامة بعد أن تم إنذارهم شفوياً وكتابياً بذلك.
- تكليف لجنة بالنزول إلى معارض بيع وشراء السيارات والتفتيش على صحة الأوراق المعتمدة لمزاولة تلك المهنة وحثهم على ضرورة تركيب كيمرات المراقبة.
- تكليف لجنة بالنزول إلى الورش بمختلف أنواعها مع أخذ التعهدات الكتابية وتحملهم المسؤولية الكاملة وعدم إجراء إي إصلاح أو سمكرة أو رش أو تعديل أو الجلخ .... وغيرها وخاصة السيارات التي تعرضت لحادث مروري إلا بعد الرجوع لإدارة شرطة السير بالوادي وحثهم على تركيب كيمرات المراقبة.
- نفذت الإدارة العديد من الحملات التوعوية خلال أسبوع المرور العربي للعام 2024م تحت شعار (بوعينا نصل آمنين) شملت توزيع منشورات توعوية عبر وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وكذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة عدد من فئات الشعب وتكريم رجال المرور المتقاعدين الذين أفنوا أعمارهم هي هذا المجال وكذا الداعمين وأنصار شرطة السير بالوادي والصحراء.
- التعاون المجتمعي: تم التعاون مع مكتب الأوقاف والإرشاد لتوعية المجتمع من خلال خطب الجمعة والمحاضرات الدينية مما يعكس التوجه نحو إشراك المجتمع الذي يعتبر حجر الأساس في تعزز السلامة المرورية.
- إعادة إصدار ترقيم المركبات والدراجات النارية بالمديريات (تريم، وساه، وسيئون، وشبام، والقطن، ووادي العين وحورة، وحريضة)، وافتتاح قسم الإصدار الآلي بمديرية القطن لتوفير الجهد والتعب والمشقة للمواطنين الراغبين بترقيم مركباتهم ونتطلع إلى فتح أقسام لشرطة السير ببقية المديريات الواقعة في نطاق اختصاصنا.
- التنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة والمرتبطة بعملنا المروري وتربطنا بهم علاقة جيدة ونشر تعاونهم معنا.
- تركيب كاميرات المراقبة لمبنى وحوش الإدارة الرئيسة لشرطة السير.
رغم الجهود المبذولة ألا أن هناك حاجة لمزيد من العمل للرقي بالعمل المروري لتقليل الحوادث المرورية وتحسين الالتزام بقواعد المرور، والإدارة تسعى لتعزيز التوعية والثقافة المرورية وتنفيذ حملات مرورية مستمرة لضبط المخالفات والحوادث وتحقيق بيئة أكثر أماناً.
• ماذا عن ضبط المخالفات المرورية، وهل لديكم إحصائية خلال العام الماضي 2024م والفصل الأول من هذا العام؟
ضبط المخالفات المرورية يتم بموجب القوانين واللوائح والانظمة الخاصة بالمرور، كما أن لدينا إحصائية بالمخالفات المرورية للعام المنصرم والربع الأول من هذا العام حيث بلغت إجمالي المخالفات المرورية المضبوطة (182) مخالفة مرورية مما يعكس الجهود المبذولة في تنظيم حركة السير، ناهيك عن السيارات والدراجات النارية المجهولة التي تم ضبطها أثناء الحملات المرورية وعــــــــــددها (2596 (سيارة وعدد (1552) دراجة نارية ويتم اتخاذ الإجراءات بموجب النظام والقانون ولا يتم إطلاقها الابعد إجراءات الترقيم.
• كيف تتعاملون مع السيارات التي لا تحمل لوحات وأرقام معدنية بما فيها السيارات العسكرية والأمنية؟
في هذا الجانب نؤكد أن وجود لوحات مرورية نظامية على المركبات هو أحد متطلبات تنظيم حركة السير وضمان الامن والسلامة العامة وبناءً عليه يتم التعامل مع تلك المركبات التي لا تحمل لوحات وأرقام معدنية وفقاُ للاتي:
- السيارات المدنية: يتم إيقافها فوراً من قبل شرطة السير، وتحرير مخالفة حسب النظام والقانون المعمول به، ثم يتم حجز المركبة حتى يتم استكمال الإجراءات القانونية وتركيب اللوحات الخاصة بها.
- السيارات العسكرية والأمنية: هذه المركبات تخضع لنظام ترخيص خاص بالتنسيق مع الجهات الأمنية والمرورية، وتعفى أحياناً من إظهار اللوحات الخارجية لدواعي أمنية مبررة وفقاً لأنظمة واضحة ومحددة ، وفي حالة أي استخدام خاطئ أو غير مصرح به لهذا الاستثناء يعد تجاوزاً يتم مخاطبة القيادة أو الإدارة التابع لها بمذكرة رسمية أو إبلاغها عبر القيادة والسيطرة لتفادي تلك الظاهرة ونلاحظ تجاوبهم معنا سواء في الوحدات العسكرية أو الأمنية، والهدف الأساسي هو تحقيق الانضباط المروري دون المساس بالمصالح الأمنية مع ضمان عدم إساءة استخدام المركبات الرسمية أو إعفائها من اللوائح التنظيمية.
• بالنسبة للحوادث المرورية ماذا لديكم من إحصائيات خلال العام الماضي والفصل الأول من هذا العام وكم حجم الخسائر المادية والبشرية لهذه الحوادث؟
يوجد لدينا إحصائيات موثقة للحوادث المرورية ويوجد هناك فريق مختص بذلك حيث بلغ إجمالي الحوادث المرورية للعام الماضي والفصل الأول من العام الجاري (229) حادثاً مرورياً نتج عنها عدد (64) حالة وفاة وعدد (331) إصابات متنوعة، والخسائر المادية بلغت (469.618.000) ريال.
• تنتشر في عدد من مدن الوادي الكثير من المطبات العشوائية فهل من معالجات لهذا الامر؟
كون الخط الرابط بين مدن وادي وصحراء حضرموت يعد من الخطوط والممرات الدولية نظراً للموقع الجغرافي الذي يتميز به وادينا كونه يرتبط من الشرق بمنفذ شحن بسلطنة عُمان ومن الغرب بمنفذ الوديعة والمملكة العربية السعودية وتعد المطبات العشوائية المنتشرة في مدن وادي حضرموت من أبرز المشكلات المرورية التي تؤثر سلباً على سلامة الطريق والمركبات.
ونظرا لما يحدث في البلاد عامة ووادينا خاصة وخاصة من أزمات وغياب السلطات الرقابية في السنين العشر الماضية في تلك المرحلة انتشرت المطبات الصناعية العشوائية في الطرق العامة والفرعية وغالباً ما تبنى بمواد غير مناسبة مثل الخرسانة المسلحة دون مراعاة للمقاييس الفنية والهندسية وهي تسبب الكثير من الحوادث المرورية وأضرار جسيمة للمركبات بالإضافة الى عرقلة حركة السير وتزايد الازدحام ويلاحظ أن العديد من المطبات تنشأ دون التنسيق مع الجهات المختصة مما يؤدي إلى خلق فوضى مرورية ويعرض حياة السائقين والمشاة للخطر .
أما عن معالجاتنا في هذا الأمر فيمكن أن نوجزها في الآتي:
نعمل جاهدين بالتنسيق مع الجهات المحلية ذات العلاقة على إزالة المطبات التي تم أنشاؤها بشكل غير قانوني ونشيد على ضرورة الالتزام بالمواصفات الفنية عند إنشاء أي مطب.
- التوعية المجتمعية لها دور فعال بأطلاق حملات توعوية للمواطنين حول مخاطر إنشاء المطبات دون ترخيص وحثهم على التواصل مع الجهات المختصة عند الحاجة لتنظيم حركة المرور.
- التخطيط السليم يتطلب إجراء دراسات مرورية لتحديد المواقع التي تحتاج إلى عمل مطبات وضمان تنفيذها وفقاً للمعاير الهندسية.
- تعزيز البنية التحتية للطرقات وتوفير إشارات مرورية واضحة لتنظيم السير وتقليل الحاجة إلى المطبات.
• هل تقوموا ببرامج توعوية مرورية في المدارس؟
نعم؛ في هذا الجانب نظمت إدارة شرطة السير عدد من الدورات التدريبة والنزول للمدارس، لما للمدارس من دور فعال بنشر التوعية المرورية وأيضاً يتم النزول إلى الجامعات والكليات وتم اختيار مجموعة من الطلاب من مختلف الفئات العمرية والمستويات الدراسية وإشراكهم معنا في كافة الفعاليات والأنشطة تحت مسمى (أنصار المرور) لهدف اكتسابهم معارف ومهارات لرفع مستوى وعيهم بأهمية التقيد بقواعد وآداب المرور وتفعل دورهم في التوعية المرورية داخل المجتمع للحد من الحوادث المرورية من خلال التثقيف، وتم تكريمهم بشهادات تقديرية في فعاليات أسبوع المرور العربي لعام 2024 وعام 2025م وعلاقتنا مع مكتب وزارة التربية والتعليم علاقة طيبة.
• بعض المواطنين يشكون من الممارسات غير القانونية من بعض أفراد شرطة السير، هل تقوموا باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم؟
نؤكد لكم أننا بشرطة السير ملتزمون بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء بما في ذلك منتسبيه وذلك لضمان الشفافية والنزاهة في أداء المهام الموكلة إليهم وفي ورود شكاوي ضد أفراد شرطة السير يتم الآتي:
- استقبال الشكوى سواءً كانت الشكوى مكتوبة أو لفظية.
- فتح تحقيق للتأكد من صحة الادعاءات.
- اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين في حالة ثبوت التجاوز وتشمل الآتي:
- التنبيه أو الإنذار الإداري، النقل من موقع العمل، الإيقاف عن العمل، أو الإحالة للمجلس التأديبي.
- متابعة الشكوى مع الجهة المقدمة لضمان الشفافية.
ونحن نؤكد بأن لا أحد فوق القانون ونرحب بأي بلاغات أو انتقادات تسهم في تحسين الأداء وتعزيز ثقة المواطن بنا.
• القضايا المرورية في المحاكم والنيابات، ماذا عنها؟
في هذا الجانب نؤكد لكم بأن القضايا المرورية في المحاكم والنيابات في بلادنا تعمل استنادا إلى القوانين والأنظمة المعمولة بها حيث تم إنشاء محاكم مرور ابتدائية متخصصة في عدد من محافظات الجمهورية مثل أمانة العاصمة، وعدن، وتعز، وحضرموت، والحديدة، وذمار، وتتألف هيئة الحكم من قاضٍ فرد وتختص بالنظر والفصل في القضايا الآتية:
- حوادث سير وما ينتج عنها من ديات، أروش، وتعويضات.
- المخالفات المرورية والغرامات المترتبة عليها وفقاً للقانون واللوائح النافذة والشرح في هذا المجال يطول.
أما بالنسبة للوادي والصحراء فالقضايا المرورية يظل الاختصاص منعقداً للمحاكم الابتدائية والنيابات ذات الولاية العامة والقضايا المرورية في القانون اليمني تعد من القضايا المستعجلة، وأثناء وجود قضية مرورية يتم النزول إلى على الموقع من قبل المختصين بهذا الجانب لرفع مخطط وجمع الاستدلالات وتكوين ملف متكامل والرفع به إلى النيابة للفصل بها ونؤكد لكم بأنه لا يوجد أي قضايا معلقة أو متراكمة والمحاكم والنيابات على مستوى الوادي والصحراء متعاونين معنا وتربطنا بهم علاقة متميزة سواء بالقضايا المرورية أو غيرها.
• ماذا عن الدورات التدريبة والتأهيلية التي أقامتها إدارة شرطة السير بوادي وصحراء حضرموت؟
في هذا الجانب نظمت إدارة شرطة السير بوادي وصحراء حضرموت بالتنسيق مع إدارة مكتب وزارة التربية والتعليم عدد من الدورات التدريبية والتأهيلية خلال الفترة الماضية استهدفت مختلف الفئات لتعزيز الوعي المروري وتطوير القدرات الأمنية فيما يلي أبرز هذه المبادرات:
- دورة تدريبية لأنصار المرور من مدارس وجامعات في مديرية سيئون، حيث بلغ عدد المشاركين (40) طالباً من (13) مدرسة أساسية وثانوية حكومية وأهلية وجامعة سيئون الهدف اكتساب المشاركين معارف ومهارات لرفع مستوى وعيهم المروري.
- دوارات تدريبة للإفراد في مجال الإسعافات الأولية.
- دورة تدريبية في مجال القسم الفني والحوادث.
- دورة تدريبة في مجال الحاسوب.
• هل لديكم خطة في تركيب كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسة والإشارات الضوئية وخصوصاً في مدن الوادي وهل لكم خطط أخرى مستقبلية للعام القادم؟
نعم هناك خطة لدى إدارة شرطة السير في وادي وصحراء حضرموت لتركيب كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسة والإشارات الضوئية والشاخصات الأرضية وهذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز النظام المروري وضبط المخالفات وكذلك لتحسين السلامة العامة في المدن، والخطة المستقبلية تسعى إدارة شرطة السير بالوادي بتعزيز وجود كاميرات المراقبة في النقاط الملتهبة بالمخالفات والحوادث كالتقاطعات الرئيسة والإشارات الضوئية كون تركيب الكاميرات ستساعد على مراقبة الحركة المرورية بشكل دائم مما يسهم في الحد من المخالفات المرورية وما ينتج عنها مثل التجاوزات الحمراء أو السرعة المفرطة، كما تسعى إدارة شرطة السير بالتنسيق مع السلطة المحلية وإدارة الأمن والشرطة بحضرموت الوادي والصحراء والجهات ذات العلاقة لتطوير وتحسين البنية التحتية للمرور في المدن الرئيسة مثل سيئون وتريم وشبام والقطن وتدريب كوادر من خلال الدورات التدريبية لرجال المرور في كيفية التعامل مع التقنيات الحديثة مثل كاميرات المراقبة وإقامة حملات توعوية عامة عبر وسائل الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بهدف تعزيز الوعي المروري لدى كافة شرائح المجتمع والمساهمة الفعالة في تقليل الحوادث وتقديم خدمة مرورية بشكل أفضل .
• ماهي أبرز المعوقات التي تقف أمام رجل المرور لتنظيم حركة السير، وهل أنتم تواجهون صعوبات وتحديات في أداء سير عملكم؟
- الوضع المعيشي والاقتصادي التي تمر به البلاد.
- الازدحام المروري والكثافة السكانية العالية وزيادة أعداد المركبات والدراجات التي تؤدي إلى اختناقات مرورية وخاصة وقت الذروة.
- عدم التزام السائقين بالقوانين والأنظمة المرورية بإشارات المرور أو تعليمات رجل المرور مما يعقد عملية التنظيم.
- قلة الوعي المروري لدى مستخدمي الطريق وضعف الثقافة المرورية يؤدي الى تصرفات من قبل المشاة أو السائقين.
- الظروف الجوية الصعبة واشتداد درجة الحرارة وخاصة في فصل الصيف والخريف والأمطار والغبار التي تعرض رجل المرور والمارة للخطر.
- نقص في القوي البشرية والوسائل والمعدات والأجهزة الإلكترونية الكافية أو كاميرات المراقبة يضع عبئاً على رجال المرور.
- قلة الدعم أو التقدير من بعض أفراد المجتمع.
- الحوادث المرورية أو فعاليات عامة بدون تنسيق مسبق يؤدي إلى ارتباك مفاجئ في حركة السير.
• كلمة أخيرة تود قولها في ختام هذا اللقاء؟
• في الأخير أود أن أقول أشكركم على هذا اللقاء الجميل وأتمنى أن أكون قد وفقت في تقديم ما هو مفيد وملهم، واتطلع إلى مزيد من اللقاءات التي تجمعنا على الخير والمعرفة.