آخر تحديث :الإثنين-16 يونيو 2025-10:10م
أخبار عدن

محافظ العاصمة عدن يحضر الندوة العلمية الثقافية "الموروث الوثائقي لعدن وقيمته العامة"

الإثنين - 16 يونيو 2025 - 04:04 م بتوقيت عدن
محافظ العاصمة عدن يحضر الندوة العلمية الثقافية "الموروث الوثائقي لعدن وقيمته العامة"
عدن (عدن الغد) نائلة هاشم

بحضور محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، نظم مركز الدراسات والبحوث الندوة العلمية الثقافية بعنوان "الموروث الوثائقي لعدن وقيمته العامة"، في قصر السلطان العبدلي بكريتر، بهدف تسليط الضوء على التراث الوثائقي لعدن وتاريخها العريق.


وخلال الندوة، أكد محافظ العاصمة عدن على أهمية الندوة في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الوثائق التاريخية والثقافية، وتشجيع البحث العلمي والثقافي في مجال التراث الوثائقي. وأشاد المحافظ بأهمية هذه الفعالية في إبراز قيمة الأرشيف والوثائق التي تؤرخ لمراحل مختلفة من حياة عدن، مشدداً على ضرورة صون هذا الإرث الثقافي والنهوض بالدراسات التي تتناول تاريخه ومضامينه.

وأشار إلى أهمية تشكيل لجنة مشتركة لتحديد الأولويات والاحتياجات لدعم المركز، لكي يظهر بما يليق بتاريخ عدن العظيم، مع توفير كل السبل والوسائل اللازمة لاستقبال الزوار والباحثين. داعياً الجميع إلى تضافر الجهود من أجل الحفاظ على هذا الصرح الكبير بتاريخ عدن، متمنياً أن يتم الحفاظ على هذا المركز وتهيئته ليصبح مركزاً عالمياً للدراسات والبحوث.


من جانبها، عبرت الدكتورة إيمان ناجي سعيد، رئيس مركز الدراسات والبحوث عدن، عن سعادتها بهذا الحضور، وقالت: "تأتي هذه الندوة في إطار جهود مركز البحوث لتعزيز البحث العلمي والثقافي في مجال التراث الوثائقي، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الوثائق التاريخية والثقافية لما لها من دور هام في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية.

واضافت في ظل إعلان مشروع عدن محمية تاريخية، حيث سيتم إدراجها في التراث العالمي، فإن الحفاظ على المركز بما يحتويه من وثائق مهمة تاريخية واقتصادية واجتماعية وسياسية، يعد أمراً بالغ الأهمية، فهذه الوثائق تمثل مصادر قيمة للدارسين والباحثين والمؤرخين. وقد استطعنا، رغم الصعوبات والموارد المحدودة، الحفاظ على هذه الوثائق منذ فترة طويلة، ما قبل الاستعمار البريطاني، وفي ظل الاحتلال البريطاني، وحتى الوقت الراهن.

إن المركز، الذي يقع في قصر السلطان العبدلي منذ عام 1920، يكتسب أهمية توثيقية تاريخية خاصة، وكل ما يحتويه متاح للجميع. أتمنى من الجهات المعنية والجهات المختصة النظر إلى هذا الموروث الكبير وتقديم الدعم اللازم للحفاظ عليه".


شارك في الندوة عدد من الباحثين موالمختصين في مجال التاريخ والثقافة، حيث قدموا أربع أوراق عمل. تضمنت هذه الأوراق:


ورقة عمل للدكتورة سماح العزاني دكتورة في التاريخ الحديث والمعاصر، بعنوان "بوابة الباحثين لمعرفة تاريخ جمهورية اليمن".

ورقة عمل للباحثة منار محمد عبد الله شودري، بعنوان "قصر السلطان: تاريخه، نشأته، وتعريف عن المكتبة والكتب المتواجدة فيها".

- ورقة عمل للكاتب والباحث جبران شمسان، بعنوان "تاريخ عدن بين النهر والوعد".

- ورقة عمل للدكتورة أفراح الحمقاني، باحثة في التاريخ الإسلامي، بعنوان "تأريخ عدن من خلال الوثائق البريطانية المتواجدة في الأرشيف البريطاني والدول الغربية".


وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، من بينها ضرورة الحفاظ على الوثائق التاريخية والثقافية، وتشجيع البحث العلمي والثقافي في مجال التراث الوثائقي، وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الثقافية والعلمية لتعزيز الاستفادة من التراث الوثائقي.


حضر الندوة رشاد شائع، وكيل محافظ العاصمة عدن، عيدروس باحشوان، نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، أسمهان العلس، أكاديمية وباحثة في التراث الثقافي، الاستاذ صلاح بن بريك وعدد من الباحثين والمهتمين بالدراسات والبحوث واخرون