ترأس قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني، اجتماعًا موسعًا بمدينة سيئون، ضم قادة ألوية ووحدات المنطقة، لمناقشة نتائج المرحلة الأولى من العام التدريبي والعملياتي والمعنوي 2025م، واستعراض مستوى الجاهزية والانضباط في مختلف القطاعات العسكرية بوادي وصحراء حضرموت.
واستهل اللواء الجعيملاني الاجتماع بتهنئة الحاضرين بعيد الأضحى المبارك، مشيدًا بالنجاح الملموس للخطة الأمنية خلال أيام العيد، والتي انعكست على استقرار الأوضاع في عموم مناطق المسؤولية، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلتها الوحدات العسكرية في الحفاظ على الأمن ومساندة الأجهزة الأمنية.
وأكد قائد المنطقة أن قيادة المنطقة تتابع باهتمام كبير قضايا ومستحقات منتسبيها على مستوى القيادة العليا، بما في ذلك المستحقات المالية والترقيات والاحتياجات اللوجستية، مشيرًا إلى وجود تجاوب جاد من الجهات المعنية في رئاسة هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع.
وتضمن الاجتماع استعراض تقارير الأداء خلال المرحلة الأولى من العام الجاري، بما يشمل التدريب القتالي والمعنوي والانضباط العسكري، إضافة إلى مناقشة النجاحات الأمنية التي حققتها بعض الألوية، وعلى رأسها اللواء 23 ميكا واللواء 101 شرطة جوية، نظير ضبطهما لشحنات مهربة وعدد من المطلوبين أمنيًا، في عمليات وصفها الجعيملاني بـ”النوعية والاحترافية”.
وشدد اللواء الجعيملاني على ضرورة التمسك بروح الانضباط والثبات في المواقع، والاستعداد الدائم لتنفيذ المهام الوطنية بكفاءة ومعنوية عالية، والمساهمة الفاعلة في دعم جهود الأمن والاستقرار، خاصة في ظل التحديات المستمرة التي تشهدها مناطق الوادي والصحراء.
كما دعا إلى رفع مستوى التنسيق مع الأجهزة الأمنية، ومواصلة تنفيذ المهام المرتبطة بمكافحة التهريب والإرهاب، وضبط الخارجين عن القانون، بما يعزز سيادة الدولة وهيبة القانون.
وفي ختام الاجتماع، جدد قادة الألوية والضباط الحاضرون وقوفهم الكامل خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، مؤكدين التزامهم الثابت بأداء مهامهم الوطنية والدفاع عن مؤسسات الدولة بكل شرف وانضباط.
ويعكس هذا الاجتماع الموسع - وفق متابعين - حرص قيادة المنطقة العسكرية الأولى على تعزيز الجاهزية القتالية والانضباط العسكري، ومواصلة متابعة حقوق منتسبيها، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار بوادي وصحراء حضرموت، واستمرار العمل المؤسسي الاحترافي داخل وحدات القوات المسلحة.
