أطلق ناشطون مناشدة عاجلة لقيادة محور تعز للتدخل الفوري في قضية المقاتل مهند عاطف، أحد أفراد الجيش، الذي يرقد على فراش المرض منذ ثلاث سنوات دون أن يتلقى أي رعاية طبية أو التفاتة من الجهات المعنية، وسط ظروف صحية ومعيشية مأساوية.
وتداول ناشطون صورة مؤثرة لوالدة الجندي وهي تقف باكية إلى جوار نجلها العاجز، في مشهد يلخص حجم الإهمال الذي يتعرض له بعض جرحى ومعاقي الحرب في المدينة.
وقال الناشط محمد الصامت في منشور له: "مهند عاطف أحد مقاتلي الجيش الوطني في مدينة تعز، مضى عليه ثلاث سنوات وهو طريح الفراش، وأمه تبكي عليه كل يوم. هل هذا هو جزاء من قدموا أرواحهم لله والوطن؟"
وطالب الصامت قيادة محور تعز بتحمّل المسؤولية تجاه مهند، مؤكدًا أن الوفاء للجنود لا يجب أن ينتهي بمجرد انسحابهم من جبهات القتال، بل يجب أن يمتد إلى رعايتهم والوقوف بجانب أسرهم في أوقات الحاجة.
وتأتي هذه المناشدة في وقت تتزايد فيه شكاوى الجرحى والمقاتلين السابقين في تعز من الإهمال والتهميش، وسط غياب واضح للرعاية الطبية والنفسية والمعيشية لآلاف ممن ضحوا بأجسادهم في سبيل الدفاع عن المدينة.