أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، أنه تم العثور على جثة الشاب عباس الأشول مدفونة في منطقة الروضة قرب الكلية الحربية، وذلك بعد أيام من اختفائه المفاجئ عشية زفافه الذي كان من المقرر أن يُقام في 12 يونيو الجاري.
وذكرت المصادر أن الجثة وُجدت مدفونة بطريقة توحي بوجود شبهة جنائية، ما أثار صدمة وغضبًا واسعًا في أوساط الأهالي والمجتمع المحلي.
واتهمت المصادر المشرف الأمني في ميليشيا الحوثي عبدالجبار الأخضري بالوقوف وراء الجريمة، مشيرة إلى أنه قام باستدراج الأشول ثم اختطافه في ظروف غامضة، قبل أن يتم العثور على جثمانه لاحقًا.
الحادثة فجّرت موجة من الغضب في أوساط المواطنين، الذين طالبوا بفتح تحقيق فوري وشفاف، وكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المتورطين، خصوصاً أن الضحية كان يستعد للزواج، ما أضفى طابعًا مأساويًا إضافيًا على الواقعة.
حتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي من سلطات الأمر الواقع في صنعاء حول القضية.