أصدرت اتحاد فروع النقابات العامة واللجان النقابية في محافظة شبوة بيانًا نقابيًا، عبّرت فيه عن بالغ استيائها من استمرار تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي، في ظل غياب أي إجراءات فاعلة من قبل الحكومة ووزارة المالية والبنك المركزي لمعالجة الأزمة الخانقة التي يعيشها موظفو الدولة.
وأكد البيان أن "رغم مرارة الوضع المعيشي، إلا أن موظفي الدولة وأطرهم النقابية تعاملوا بصبر وحكمة، على أمل أن تفي الحكومة بوعودها في تحسين الوضع الاقتصادي والخدماتي"، إلا أن الواقع يشير إلى العكس، حيث تستمر العملة المحلية في الانهيار، مقابل ارتفاع متصاعد في الأسعار، حتى أصبح الراتب عاجزًا عن سد رمق الموظف وأسرته لبضعة أيام فقط.
وانتقدت النقابات في شبوة ما وصفته بـ"التسويف المتكرر" من وزارة المالية والبنك المركزي، حيث تمر الرواتب بمراحل من الأعذار والتبريرات، دون مراعاة لمعاناة الموظفين .
وفي ختام البيان، طالبت النقابات بما يلي:
1. صرف مرتبات شهر مايو 2025م بشكل عاجل، وضمان انتظام صرف المرتبات في نهاية كل شهر.
2. تسوية وصرف كافة المستحقات المتأخرة للموظفين عن السنوات الماضية.
3. تحريك هيكل الأجور ورفع الحد الأدنى للرواتب بما يتناسب مع انهيار العملة وارتفاع تكاليف المعيشة.
كما جدّد اتحاد النقابات دعوته إلى الاتحاد العام للنقابات والنقابات العامة واللجان النقابية في كافة المحافظات الجنوبية، للتنسيق والعمل المشترك ، وتوحيد الصفوف في الدفاع عن الحقوق والمكتسبات المشروعة للموظفين .
صادر عن :
اتحاد فروع النقابات العامة واللجان النقابية – محافظة شبوة
23 يونيو 2025م
