شهد اللواء الركن / صالح محمد الجعيملاني قائد المنطقة العسكرية الاولى قائد اللواء 37 مدرع بميدان ضرب النار بالمنطقة العسكرية الأولى تنفيذ المشروع التكتيكي "رعد" لسرية مشاة بالذخيرة الحية، تتويجًا لاختتام الدورة لقادة السرايا المتعقدة في قيادة المنطقة، برعاية فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن وتوجيهات معالي وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة .
وقد بدأ تنفيذ المشروع بالاستئذان الرسمي وعرض البلاغ العملياتي، واستعراض مراحل المشروع التكتيكي الذي جسد أعمال القتال الرئيسية، بدءًا من انتقال القوات المشاركة من منطقة الحشد إلى خط الانتشار، وصولا الى عملية الهجوم المدعوم بالنيران المساندة، وتدمير دفاعات العدو ووسائل نيرانه، والدفع بقوة التعزيز للضغط على القوات المعادية، ومعاونة النسق الاول حتى تدمير العدو، وتحقيق الانتصار الكامل، في مشهد توّج برفع راية النصر خفاقة.
كما شهد التدريب مشاركة قوات الشئون الفنية و الإدارية والطبية بما يعكس التناغم الكامل بين وحدات المشاة والدعم والإسناد، مما ساهم في استكمال المهمة القتالية بنجاح واقتدار.
وأظهر أبطال قوات الهجوم من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى خلال المشروع التكتيكي كفاءة قتالية عالية ومهارات ميدانية متقدمة في استخدام مختلف الأسلحة والتخصصات وتنفيذ الرمايات سواء من الثبات و أثناء الحركة. وتمكن المشاركون من إصابة الأهداف بدقة متناهية وإدارة المعركة بكفاءة، بما يعكس الاحترافية العالية في التخطيط والتنفيذ وسرعة اكتشاف وتحديد الأهداف المعادية والتعامل الفوري معها.
وفي ختام تنفيذ المشروع التكتيكي رعد ألقى اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني، قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع، كلمة نقل فيها تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، منهنئا جميع المشاركين بنجاح المشروع والإنجاز الكبير الذي حققته القوات المنفذة، ومتمنيًا للجميع عامًا هجريًا جديدا مباركًا.
وأشاد اللواء الجعيملاني بكفاءة وقدرات المشاركين في الدورة والمشروع، مثمنًا الجهود المبذولة اثناء مرحلة التدريب في الصالات الدراسية والتي انعكست اثناء مرحلة التخطيط وتوجت بالتنفيذ الرائع في ميدان المعركة في مشروع رعد المنفذ بالذخيرة الحية.
وأشار إلى أن هذا المشروع التكتيكي النوعي الذي نفذ في قيادة المنطقة، سيكون بداية لسلسلة من المشاريع التدريبية المتقدمة التي تهدف إلى الارتقاء بالمهارات القيادية والميدانية لمنتسبي المنطقة.
كما شدد على أن قوات المنطقة العسكرية الأولى ستظل صمام أمان للقوات المسلحة، ودرعاً منيعاً يحمي الوطن من التهديدات، ومؤكداً على أهمية الحفاظ على مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة مختلف التحديات، وفي مقدمتها استعادة العاصمة صنعاء من المليشيات الحوثية، ودحر العناصر الإرهابية التي تسعى لزعزعة أمن الوطن واستقراره.
وفي ختام كلمته، عبّر قائد المنطقة عن أمله في أن تنعم حضرموت، ومناطق انتشار قوات المنطقة، وكافة ربوع الوطن، بالأمن والاستقرار، مشيداً بالروح المعنوية العالية للمقاتلين. كما دعا إلى الاستمرار في التدريب النوعي والجاهزية القتالية، بما يضمن بقاء القوات المسلحة على أعلى درجات الاستعداد والفاعلية لتنفيذ المهام الوطنية المناطة بها بكفاءة واقتدار
حضر الفعالية مدير عام الأمن والشرطة بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء العميد الركن / عبدالله سالمين بن حبيش ، ورئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى العميد الركن عامر عبدالله بن حطيان، ورئيس عمليات المنطقة العميد الركن محمد ناجي المهشمي، إلى جانب عدد من قادة الألوية ورؤساء الشعب والضباط من مختلف الوحدات العسكرية والأمنية.
