آخر تحديث :السبت-28 يونيو 2025-08:00م
مجتمع مدني

جمعية التوعية من مخاطر الألغام تستعيد نشاطها التوعوي بعدن

السبت - 28 يونيو 2025 - 03:47 م بتوقيت عدن
جمعية التوعية من مخاطر الألغام تستعيد نشاطها التوعوي بعدن
عدن (عدن الغد) خاص:

عقدت جمعية التوعية من مخاطر الألغام،صباح يوم السبت،اجتماعها الأول برئاسة الأستاذة/ عيشة سعيد ناليه، رئيسة الجمعية، بعد توقف قسري دام أكثر من عشر سنوات، بسبب اندلاع حرب ٢٠١٥م، التي اعلنتها مليشيات الحوثي على عدن والجنوب.


وفي مستهل الاجتماع الذي حضره عدد من أعضاء الجمعية العمومية، المؤسسين وعناصر جديدة من الشباب الواعد، وجهت رئيسة الجمعيه شكرها لوزير الشؤون الإجتماعية الأستاذ/ محمد الزعوري والدكتور/ محمد حمود، مدير عام مكتب الوزارة في عدن وللاستاذ عصام وادي، مدير إدارة الاتحادات والجمعيات في المكتب وغيرهم من موظفي الوزارة والمكتب الذين كان لهم يد العون والدعم في استعادة نشاط الجمعية.


وقد تم في الإجتماع استعراض تاريخ نشاط وإنجازات الجمعية، منذ عام ١٩٩٨م، من قبل رئيسة الجمعية، والذي جاء امتداداً لنشاط الفريق التطوعي للتوعية من مخاطر الألغام الذي تأسس في نهاية عام ١٩٩٥م، من قبل متطوعين من مختلف التخصصات المهنية ومجالات العمل، كما تم التنويه إلى مشاركة أعضاء الجمعيه في انشطة إقليمية ودوليه في مجل التوعيه من مخاطر الالغام.


كما ناقشت الجمعية مستوى اداء أعضاء الجمعية المتميز و الذين كان لهم دور بارز في تنفيذ أنشطة وبرامج الجمعية في عملها الميداني، في مختلف المحافظات.


هذا وقد تم انتخاب هيئة إدارية جديدة للجمعية، بإبقاء رئيستها السابقة بالإجماع ورفد الجمعية العمومية بأعضاء جدد، بدلاً عن الأعضاء الذين تغيبوا بسبب الوفاة أو المرض وظروف أخرى قاهرة.


وأكد الاجتماع على ضرورة بذل جهود كبيرة للارتقاء بمستوى الأداء في مجال التوعيه من مخاطر الالغام والقنابل العنقوديه لتحقيق الأهداف المرجوة في إعادة دور الجمعية وانعاشها عبر إقامة الندوات والدورات والنزولات التوعوية.


الجدير ذكره، أن جمعية التوعية من مخاطر الألغام، إحدى منظمات المجتمع المدني التي تحظى بعضوية فاعلة في منظمة مكافحة الألغام الفردية والقنابل العنقوديه (ICBL-CMC) التي تأسست عام ١٩٩٧م بعد موافقة هيئة الأمم المتحدة.. وكانت جمعية التوعية من مخاطر الألغام الأولى، على مستوى الوطن التي تستهدف ضحايا الألغام وأفراد آخرين لتوعيتهم بمخاطر الألغام وأنواعها وكيفية الحذر من مخلفات الحرب.


*من أشجان المقطري