في مشهدٍ يبعث على الفخر والتفاؤل، استقبلت مدينة عتق، صباح اليوم الأثنين 30 / يونيو /2025م ، قافلة ضخمة تضم قرابة (100) مقطورة محمّلة بمعدات وأعمدة أبراج نقل الطاقة، وذلك ضمن المرحلة ما قبل الأخيرة من المشروع الاستراتيجي للطاقة الشمسية في محافظة شبوة، والذي يجري تنفيذه بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد وفاء محافظ محافظة شبوة، الشيخ عوض محمد بن الوزير، بعهده الذي قطعه على نفسه أمام أبناء المحافظة، بتحقيق نهضة تنموية شاملة، ووضع حد لمعاناة المواطنين، لا سيما في قطاع الكهرباء، الذي ظلّ لسنوات أحد أبرز التحديات التي أثقلت كاهل الأهالي.
القافلة، التي ضمّت ما يقارب 70 برجاً معدنيًا لنقل الطاقة الكهربائية، انطلقت من العاصمة المؤقتة عدن، ووصلت إلى مدينة عتق عبر المدخل الجنوبي، في مشهدٍ احتفالي عكس حجم الاهتمام الرسمي والشعبي بهذا المشروع الحيوي.
ويُعد مشروع الطاقة الشمسية في شبوة من أضخم مشاريع الطاقة البديلة على مستوى اليمن، ويُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في استقرار الخدمة الكهربائية، من خلال توفير مصدر طاقة مستدام وصديق للبيئة، يسهم في تعزيز التنمية وتحسين حياة السكان .
وقد عبّر عدد من المواطنين في مركز المحافظة والمديريات والمسؤولين المحليين عن امتنانهم الكبير للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، نظير دعمهم المتواصل والسخي، مؤكدين أن هذا المشروع الاستراتيجي ، يمثل نموذجاً حقيقياً للتعاون الأخوي الصادق بين الأشقاء.
وتواصل السلطة المحلية جهودها الحثيثة، بقيادة المحافظ بن الوزير، لاستكمال المشروع في وقته المحدد، بما يضمن دخول المنظومة الشمسية حيز التشغيل في أقرب وقت ممكن، وتحقيق أحد أهم أحلام أبناء شبوة في الحصول على كهرباء مستقرة وآمنة بإذن الله تعالى .
