تصوير: نايف غسيلي
رصدت عدسة صحيفة "عدن الغد" صباح الإثنين مشهدًا مؤلمًا لمواطن يفترش الأرض أمام أحد المحال التجارية المغلقة وسط مدينة عدن، باحثًا عن لحظة نوم بعد ليلة قاسية من انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
المشهد التُقط في تمام الساعة السادسة صباحًا يوم 30 يونيو 2025، ويعكس بوضوح حجم المعاناة التي يعيشها سكان المدينة، الذين ضاقت بهم السبل في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، دون أي حلول ملموسة من قبل الجهات المعنية.
ولم يعد أمام كثير من المواطنين، لا سيما كبار السن وذوي الدخل المحدود، سوى الأرصفة والطرقات كمهرب أخير من حرارة المنازل، في ظل غياب وسائل التبريد وتعطّل أجهزة التكييف والمراوح بسبب الانقطاعات المتكررة.
هذا المشهد الإنساني الصادم يفتح الباب واسعًا أمام تساؤلات موجعة: إلى متى تستمر هذه المأساة؟ وأين الجهات المسؤولة عن توفير أبسط حقوق المواطنين في العيش الآمن والكرامة الإنسانية؟
مطالبات تتصاعد بسرعة من سكان عدن للسلطات المحلية والحكومة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين خدمة الكهرباء، خصوصًا في ظل دخول فصل الصيف وازدياد معدلات الحرارة والرطوبة.