شدّد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، على أن استعادة الدولة تمثل البوصلة الثابتة لكل القوى الوطنية، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الضروري لعبور معركة الجمهورية. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً دورياً لقيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، خُصص لمناقشة تطورات المشهد الوطني والإقليمي، والتحديات الماثلة أمام معركة التحرير، إضافة إلى مناقشة الآليات السياسية والتنظيمية للتعاطي معها. واستعرضت الأمانة العامة خلال الاجتماع نتائج البيان الصادر عن المكتب في 23 يونيو الجاري، وردود الأفعال الواسعة التي تبعته، إلى جانب المشاورات والاتصالات التي أُجريت بشأنه. وقد عبّرت الأمانة عن شكرها لرئيس مجلس القيادة ورئيس المكتب السياسي على التفاعل الجاد والمسؤول مع مضامين البيان وما أثاره من نقاشات سياسية. وأكدت قيادة المكتب على أهمية دعم مجلس القيادة الرئاسي، ومؤسسات الشرعية الرسمية، وكافة القوى الوطنية، بما يسهم في تعزيز الأهداف الجامعة للمقاومة الوطنية والمضي قدماً في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.