رحّب الكاتب والمحلل السياسي أحمد السخياني بعودة السفير أحمد علي عبدالله صالح إلى الساحة السياسية، معتبرًا أن الملف اليمني قد دخل مرحلته الحاسمة والأخيرة، وأن البلاد باتت أقرب من أي وقت مضى إلى تسوية سياسية شاملة.
وقال السخياني في تصريح صحفي إن اليمن يقف اليوم أمام المرحلة الأولى من الحل السياسي، وهي المرحلة الأكثر حساسية وأهمية، كونها تمهّد لإنهاء حالة الانهيار المتسارع التي تعصف بالوطن، وخصوصًا في الجانبين الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
وأكد أن عودة أحمد علي أعادت الأمل لدى شريحة واسعة من اليمنيين، لافتًا إلى أن الرجل يمتلك الأدوات والرؤية التي تخوّله للعب دور محوري في لمّ الشمل الوطني وتوحيد الصفوف شمالًا وجنوبًا، واستعادة التوازن السياسي الذي فُقد خلال السنوات الماضية.
ووصف السخياني عودة أحمد علي بأنها ليست مجرد حدث سياسي عابر، بل بوصلة جديدة يأمل اليمنيون أن تعيد المسار إلى نصابه الصحيح، مشددًا على أن هذه العودة تمثل بارقة أمل لشعب أنهكته الحروب والأزمات المتعاقبة.
وفي ختام حديثه، قال السخياني: "مرحبًا بك، أحمد علي. الشعب يتطلع إليك، وسيكون إلى جانبك في هذا المفصل الحاسم من تاريخ اليمن".