‏الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تدين استهداف المليشيات الحوثية لمحطة وقود شمال تعز

‏‏أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بقلق بالغ التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي، واستمرارها في استهدف المنشآت المدنية، وتعريض حياة المدنيين للخطر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

‏وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في بيان لها انها تدين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي قامات بها مليشيات الحوثي الإرهابية فجر اليوم الخميس المواق 3 يوليو 2025م، حيث استهدفت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بطائرات مسيرة، خزانات الوقود التابعة لمحطة القدسي للوقود في حوض الإشراف بمدينة تعز.

‏وفي معلومات أولية حصلت عليها الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، فقد أسفر استهداف المليشيات الحوثية عن مقتل مواطن وأحد، وإصابة (10) آخرين بجروح متفرقة بالجسم أغلبها خطيره، وبحسب الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات، فان العدد مرشح للزيادة علاوة على إحراق محطة الوقود بشكل كلي، وتضرر عدد من المنازل المجاورة.

‏وأعتبر البيان استمرار ميليشيات الحوثي بإطلاق الرصاص والقذائف على رؤوس المدنيين واستهداف النساء والاطفال والمناطق المأهولة بالسكان جريمة حرب، وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وتجاهل واضح لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام في بلادنا.

‏وأعربت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن أسفها نتيجة صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إزاء هذه الانتهاكات التي تهدد وتقوض كل الجهود الرامية لإحلال السلام وإيقاف جرائم المليشيات الحوثية بحق المدنيين.

‏كما تطالب الشبكة اليمنية للحقوق والحريات مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتاهم تجاه الجرائم المستمرة التي تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد الأطفال والنساء وكبار السن بشكل ممنهج في كل المحافظات اليمنية.

‏ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في بيانها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم والتعامل بحزم وجدية لردع الميليشيات الحوثية والهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة واظهارها للرأي العام المحلي والدولي، والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف هجماتها على المدنيين ومحاسبة القتلة والمتورطين من قادة.

‏