آخر تحديث :الجمعة-04 يوليو 2025-05:42م
إقتصاد وتكنلوجيا

آمال استئناف المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران تضغط على أسعار النفط وسط ترقّب قرار "أوبك+

الجمعة - 04 يوليو 2025 - 11:42 ص بتوقيت عدن
آمال استئناف المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران تضغط على أسعار النفط وسط ترقّب قرار "أوبك+
رويترز

تراجعت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات صباح الجمعة، على وقع تجدد الآمال بشأن استئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وسط توقعات بأن تحالف "أوبك+" قد يتجه إلى زيادة إنتاجه خلال اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع.


وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 22 سنتًا، أو بنسبة 0.32%، لتصل إلى 68.58 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 04:45 بتوقيت غرينتش، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 12 سنتًا، أي بنسبة 0.18%، مسجّلًا 66.88 دولارًا للبرميل.


ويرتبط هذا التراجع بعدة عوامل، أبرزها ضعف السيولة في الأسواق العالمية بسبب عطلة يوم الاستقلال الأميركي، إلى جانب تأثير الأنباء السياسية على معنويات المتداولين.


وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن واشنطن تستعد لعقد اجتماع مع الجانب الإيراني خلال الأسبوع المقبل في محاولة لاستئناف المفاوضات النووية المتعثرة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي، رغم اتخاذ طهران مؤخرًا قرارًا بتقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


وفي هذا السياق، أوضحت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" المتخصصة في تحليل أسواق الطاقة، أن "تصريحات عراقجي، إلى جانب أنباء استعداد واشنطن لاستئناف المحادثات، هدأت من مخاوف الأسواق تجاه احتمالية تصاعد التوتر العسكري في المنطقة".


ورجّحت هاري أن تتأخر الأسواق في إظهار ردّ فعلها الكامل إزاء هذه التطورات حتى عودة التداولات في الأسواق الأميركية يوم الاثنين المقبل، في ظل الترقب الحذر لما سيسفر عنه اجتماع "أوبك+" المرتقب يوم الأحد، والذي تشير التوقعات إلى أنه قد يقر زيادة في الإنتاج تصل إلى 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أغسطس.


في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر داخل "أوبك+" أن التحالف يستعد للموافقة على رفع الإنتاج تدريجيًا، ضمن خططه لاستعادة الحصص السوقية لأعضائه بعد فترات خفض طويلة.


وتأتي هذه المستجدات في وقت يشهد فيه ملف الرسوم الجمركية الأميركية حالة من الغموض، مع قرب انتهاء فترة التعليق المؤقت على زيادات متوقعة في التعريفات، الأمر الذي يُتوقع أن يلقي بظلاله على أسواق الطاقة والتجارة العالمية خلال الأيام المقبلة.