أكد سفير اليمن لدى اليابان عادل بن علي السنيني على دور التعاون الوثيق والبناء بين اليمن واليابان في تعزيز دعم تطوير مجالات التدريب والتعليم التقني والمهني مثمنا ومشيدا بالتزام الحكومة اليابانية الصديقة بتعزيز الشراكة في مجالات التدريب والتعليم لترجمه الروابط بين البلدين الصديقين إلى تعاون ملموس على أرض الواقع
واشاد السفير السنيني فى تصريح صحفي بتوقيع اتفاقية اليوم من قبل سعادة ناكاشيما يويتشي سفير اليابان لدى بلادنا لمشروع جديد لدعم التدريب المهني للشباب بما فيهم النازحين داخليًا في بلادنا، الذي سينفذ بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ويهدف إلى إعادة تأهيل وتفعيل ستة معاهد فنية وتدريبية في عدن وتعز ولحج، بمبلغ اثنان ونصف مليون دولا ،وسيوفر المشروع، تدريباً مهنياً وتطويراً للمهارات التقنية لما يقارب 3000 مستفيد
وقال السفير السنيني اننا اليوم نخطو خطوة استراتيجية إلى الأمام من خلالاها ة تاهيل مراكز التدريب المهني المصممه لتزويد المستفيدين بالمهارات والتدريب اللازمين لتلبية متطلبات سوق العمل، وأضاف أن هذه الجهود تعكس الالتزام المتبادل بين البلدين بتعزيز تطوير التدريب والتعليم الفني وتوسيع الفرص المتاحة للشباب اليمنيين، لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام من خلال الاستثمار في تنمية المهارات وجاهزية القوى العاملة حيث تحدد الخبرة الفنية والابتكار والقدرة على التكيف النجاح ولمواجهة هذا التحدي، وموضحا أنه من خلال برامج التدريب المتخصصة والشراكات الصناعية والتعلم القائم على المهارات سيساعد الدولة على إعادة تشكيل نظام التعليم الفني لضمان تخرج مهاراتهم تواكب سوق العمل التنافسية
وجدد السفير السنيني حرص اليمن الدائم على تعزيز وتمتين علاقات الصداقة والتعاون مع اليابان، بما يخدم المصالح المشتركة والدفع بها نحو آفاق أرحب من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والشعبين الصديقين
