أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الإثنين، عن بدء نشر قواتها في محافظة السويداء جنوبي البلاد، وذلك في أعقاب اندلاع اشتباكات دامية بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية، أسفرت عن مقتل 40 شخصًا، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويأتي هذا التحرك العسكري في وقت تعيش فيه سوريا مرحلة انتقالية حرجة، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، حيث لا تزال السلطات الجديدة تواجه تحديات أمنية معقدة، على رأسها فرض الاستقرار في المناطق المتوترة.
وتعيد الأحداث الدامية في السويداء تسليط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في البلاد، رغم مرور عدة أشهر على التغيير السياسي، مما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الانتقالية على بسط سيطرتها واحتواء بؤر التوتر المتصاعدة.
