أعلنت وزارة الداخلية، عن استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي إلى السواحل اليمنية، مشيرة إلى أن شرطة محافظة شبوة تلقت بلاغًا بوصول دفعة جديدة مكونة من 200 مهاجر إلى ساحل كيدة في مديرية رضوم.
وأوضحت شرطة شبوة أن المهاجرين وصلوا على متن قارب يُدعى "الأسطورة"، بقيادة ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الصومالية، كانوا يقومون بعملية التهريب عبر البحر الأحمر إلى الشواطئ اليمنية، في مخالفة واضحة للقوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بالهجرة.
وبيّنت المعلومات أن القارب كان يحمل (165) رجلاً و(35) امرأة، جميعهم من الجنسية الإثيوبية، وقد تم تهريبهم من سواحل القرن الأفريقي إلى سواحل شبوة في ظل ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
وتُعد رضوم واحدة من أبرز النقاط التي يستخدمها المهربون كمنافذ لوصول المهاجرين غير النظاميين إلى الأراضي اليمنية، حيث تتكرر عمليات الإنزال بصورة مستمرة، وسط تحذيرات أمنية ومناشدات للحد من هذه الظاهرة المتفاقمة.
وأكدت الجهات الأمنية أنها باشرت باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحادثة وفق القوانين، وستواصل جهودها في ضبط الحدود البحرية، وملاحقة المتورطين في عمليات التهريب، بالتنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
