آخر تحديث :الأربعاء-16 يوليو 2025-09:18م
أدب وثقافة

حوار خاص لصحيفة "عدن الغد" مع كاتب الخواطر عمرو المسفري: "أكتب لأُشفى.. لا لأُعجب"

الأربعاء - 16 يوليو 2025 - 10:18 ص بتوقيت عدن
حوار خاص لصحيفة "عدن الغد" مع كاتب الخواطر عمرو المسفري: "أكتب لأُشفى.. لا لأُعجب"
عدن الغد- خاص

لنا موعدٌ يتجدد مع أولئك الذين يصنعون من الكلمات وطناً، ومن الأحاسيس حياةً تُقرأ وتُروى. في هذا اللقاء من سلسلة حوارات "عدن الغد"، نستضيف وجهًا أدبيًا شابًا يسكنه الحنين وتدفعه الدهشة، كاتب خواطر ونصوص نثرية، عمرو المسفري، الذي فتح لنا قلبه وحدثنا عن عالمه الخاص، عن الكتابة التي يعتبرها وسيلته للنجاة لا للتباهي.

▪︎ من هو عمرو المسفري؟ وما طبيعة عملك؟

أنا الشاب عمرو المسفري، من أبناء مديرية الشيخ عثمان، كاتب خواطر ونصوص نثرية. عملت في مجالات متعددة، وحاليًا أعمل كمحاسب في أحد المتاجر.

▪︎ ما هي التحديات التي تواجهها أثناء كتابة الخواطر؟

ليست التحديات في اللغة أو البلاغة كما يظن البعض، بل في الصدق العاطفي. الخاطرة وجع يُقطّر على الورق، ومشاعر تُنتزع من القلب كما تُنتزع الشوكة من اللحم. التحدي الحقيقي هو الموازنة بين ما أعيشه وما أجرؤ على البوح به. أحيانًا أشعر أنني أكتب بحبرٍ من دمي، وأخشى أن يرى الناس جُرحي قبل أن يقرأوا جمال النص.

▪︎ ما العمل الذي تفخر به أكثر من غيره؟

أفخر كثيرًا بكتابي الأول "حين يتأرجح القلب"، فهو ليس مجرد نصوص بل امتداد لروحي وهمومي.

▪︎ ما أنواع النصوص النثرية الأكثر شيوعًا برأيك؟

النصوص النثرية كثيرة، لكن الأكثر شيوعًا هي:

الخاطرة

المقال الأدبي

السرد القصصي والروايات

الرسائل الأدبية

اليوميات

▪︎ ما أسلوبك المفضل في كتابة الخواطر؟

أُحب الأسلوب الوجداني التأملي، أميل إلى المخاطبة المباشرة كأنني أكتب لقارئ أعرفه، أواسيه أو أعاتبه أو أضع يدي على قلبه بلطف.

▪︎ ما آخر أعمالك الأدبية؟

كتابي الأخير بعنوان "حين يتأرجح القلب".

▪︎ ما هي رسالتك للمجتمع؟

أدعو إلى مجتمع يرى الإنسان أولاً، لا مظهره ولا زلاته. مجتمع لا يخجل من الشعور، لا يخاف الصدق، ولا يقمع البوح.

رسالتي أن نُعيد ترتيب علاقتنا بالحياة، لا وفق معايير السرعة والنجاح فقط، بل بالرحمة والتقدير والوقت المُعطى بمحبة لا بمقابل.

▪︎ كلمة ختامية؟

أتقدم بخالص الشكر والامتنان للرائع محمد وحيد على هذا اللقاء، ولكل من يقرأني بقلبه قبل عينيه.