طالب أهالي المساكن الشعبية في حي باجدار، مديرية زنجبار، المهندس صالح البلعيدي بالتدخل العاجل لإنقاذ مشروعهم الذي سعوا له بكل جهدهم وطاقتهم على مدى سنوات، حتى أثمرت جهودهم لدى السلطات المحلية في زنجبار، بما فيها إدارة المياه والصرف الصحي، التي كان لها دور كبير في تنفيذ المشروع وربط شبكة الصرف الصحي لمنازلهم بحي الطميسي، عن طريق منظمة الإنقاذ الدولية المنفذة للمشروع.
وناشد الأهالي المهندس البلعيدي بالتدخل الفوري وإرسال فنيين لمعرفة سبب انسداد قنوات الصرف الصحي، التي لم يمضِ على إنشائها سوى أشهر قليلة، لتحديد ما إذا كان الانسداد ناتجًا عن خلل فني أم عمل تخريبي يهدف إلى إفشال المشروع.
وأشار الأهالي إلى أن الانسداد أدى إلى تسرب المياه وطفحها فوق منازل بعض المواطنين، ممن يمر خط المشروع أمام منازلهم دون أن يستفيدوا منه، مما جعلهم يطالبون بإيجاد حل سريع للانسداد أو إغلاق المشروع، تجنبًا لتضرر منازلهم. وهو ما قد يؤدي، في حال عدم المعالجة، إلى حرمان أهالي المساكن من مشروع حيوي وإنساني ساهم في نقل مياه الصرف الصحي التي كانت تُصب سابقًا في مقبرة باجدار، وربطها بالمشروع العام في زنجبار عبر حي الطميسي.
ويثمّن أهالي المساكن دور المهندس البلعيدي المعروف بتفاعله الدائم في معالجة الإشكالات دون تأخير، ويجددون مناشدتهم له بالتدخل السريع لحل هذه المشكلة.
يُذكر أن منظمة الإنقاذ الدولية كانت قد تدخلت عبر السلطات المحلية وإدارة المياه والصرف الصحي لتنفيذ مشروع ربط مجاري المساكن الشعبية بالمشروع العام عبر الطميسي، والذي بدأ العمل فيه وتدشينه قبل أشهر قليلة فقط