أشار إعلامي ومذيع بارز إلى إنه لا يوجد أي أمل في القريب العاجل بحدوث أي تغيير، مشيراً أن هناك أزمة واحدة لم يتم حلها، حيث أن البلد مشلول بسبب هذه الأزمة.
وقال الإعلامي وديع منصور إن البلد مشلولة بسبب أزمة واحدة لم يتم حلها، بل أنه تم تعميق هذه الأزمة سواءً بقصد أو بدون، وهو ما جعل الخروج من الأزمة المشلولة غير معلوم.
وأكد منصور أنه لم تعد هناك حالة ترقب جديدة، ولا يوجد أمل بحدوث تغيير في وقت قريب، حيث قال: "الكل في حالة شلل ولم تعد هناك حالة ترقب جديدة! ولم يعد هناك أمل بحدوث تغيير كبير في وقت قريب".
وأضاف منصور بالقول: "فكل البلد مشلول ومرهون بسبب أزمة وأحدة لم يتم حلها بل تم تعميقها بدون قصد أو ربما بقصد! ولا أحد يعرف متى سيتم الخروج من هذه الأزمة المشلولة، ولا حتى كيف!".
وبين منصور أن حالة الشلل ستستمر إلى إشعار آخر مالم تتغير قواعد اللعبة، حيث قال: "وإلى أن يحين موعد حدوث متغير أو قرار بتغيير قواعد اللعبة، فأن حالة الشلل ستستمر حتى إشعار آخر".