مركز أبين الإعلامي يفتح ملف الخدمات العامة في المحافظة المثقل بالقضايا ..عاصمة أبين أشبه بمكب نفايات

وأنت تسير في الشارع العام "الوحيد" في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين تجد قمة العشوائية في كل شيئ .

فحركة المرور في الشارع مزدحمة جداً بسبب عدم تنظيم حركة الدراجات النارية التي أصبحت تزاحم المارة في كل شارع وحافة وزغط .

سوق الخضار والأسماك يختلط فيه الحابل بالنابل .. درجات نارية تزاحم المتسوقين وتسبب لهم مضايقات كبيرة .. مفارش متعددة تضيق المتسوقين .. نظافة تكاد تكون منعدمة .. وأكوام من المخلفات تزكم الأنواف .. سيارات نقل الثلوج تقف بأريحية في الشارع بعد أن تحط حمولتها فتغلق نصف الشارع .. باعة الثلوج يزاحمون المارة في رصيف الشارع ..!!

حالة من الفوضى تشعرك وأنت داخل إلى السوق وكأنك داخل حلبة مصارعة حتى تحصل على متطلباتك من السوق .

لا وجود لمرور ينظم حركة السير، ولا وجود لسلطة محلية تنظم الأسواق وحركة البيع والشراء .

*وعندما تسأل عن غياب السلطات تجد الإجابة من أطرف مواطن : هم يأخذون حقهم ويتركون المواطن بلا راعي ..!!*

واذا انتقلت إلى الحارة الخلفية للسوق الرئيسي "حارة سواحل" تجدها تغرق في مياه الصرف الصحي منذ شهور ولا أحد يلتفت لها ..!!

غياب تام للخدمات الصحية، وغموض يكتنف حملة التطعيم لأول مرة بالمحافظة، لا تدشين واضح، ولابرامج توعية كما عهدناها في عهد المدير السابق ومن سبقوه ..!!

الحميات والإسهالات منتشرة بالمحافظة يقابلها ضعف دور الخدمات الصحية إن لم نقل غيابها ..!!

*يامحافظنا العزيز أضبط الوضع، وألزم المسؤولين بالقيام بواجباتهم، أوحاسبهم على التقصير، فالناس ضاقت ذرعاً بهذه الأوضاع المقلوبة رأسا على عقب ..!!*