في خطوة تؤكد استمرار التنسيق العسكري بين كييف وباريس، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تعزيز إمدادات الصواريخ، وتمويل الطائرات المسيّرة الاعتراضية، في إطار الجهود لمواجهة الهجمات الروسية المستمرة.
وفي منشور على منصة "إكس"، أوضح زيلينسكي أن الاتصال تناول بشكل خاص تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات "ميراج"، مؤكدًا استعداد فرنسا لتوسيع برنامج التدريب ليشمل المزيد من الطيارين وتشغيل عدد أكبر من الطائرات.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى تنسيق الخطوات السياسية المقبلة بين الجانبين، في وقت يشهد تصعيداً في العقوبات الأوروبية ضد موسكو.
ويأتي هذا الاتصال في أعقاب إعلان الاتحاد الأوروبي عن إقرار الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على روسيا، والتي وصفت بأنها "غير مسبوقة"، وتهدف إلى فرض قيود أكثر صرامة على قطاعات النفط والطاقة، في إطار الرد على استمرار الحرب في أوكرانيا.
من جانبه، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حزمة العقوبات الجديدة تمثل نقلة نوعية في الضغوط الاقتصادية المفروضة على روسيا.
ويعكس هذا التطور التزامًا غربيًا متصاعدًا بدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، في وقت تدخل فيه الحرب مرحلة أكثر تعقيدًا، وسط مؤشرات على إعادة ضبط إستراتيجية موسكو الميدانية ومواجهة أوروبية متماسكة.
