يبدأ النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية بعد إتمام انتقاله رسميًا إلى صفوف برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة حتى صيف 2026، مع بند يسمح بشرائه بشكل نهائي، في خطوة تمثل تحوّلًا كبيرًا بعد نهاية علاقته المتوترة مع مانشستر يونايتد.
وجاء رحيل راشفورد عقب خلافات واضحة منذ تولي المدرب البرتغالي روبن أموريم قيادة "الشياطين الحمر"، ليقرر اللاعب الدولي مغادرة "أولد ترافورد" في يناير الماضي متجهًا إلى أستون فيلا بنظام الإعارة، حيث استعاد بعضًا من بريقه وساهم في بلوغ الفريق ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم فشلهم في التأهل للبطولة ذاتها في الموسم المقبل.
وبعد سلسلة من المحاولات غير الناجحة للتعاقد مع نيكو ويليامز من أتلتيك بيلباو والكولومبي لويس دياز من ليفربول، لجأ برشلونة إلى خيار راشفورد لتدعيم جبهته الهجومية، ليظفر أخيرًا بخدمات "الأسد الإنجليزي".
وأعرب راشفورد عن سعادته العارمة قائلاً: "برشلونة هو نادي الأحلام، أتيت هنا من أجل الفوز بالألقاب، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا". وأضاف في مؤتمره الصحفي التقديمي: "أتطلع لأن أصبح الهداف الإنجليزي الأفضل في تاريخ برشلونة، وأتجاوز إنجازات الأسطورة جاري لينيكر".
وحصل راشفورد على القميص رقم (14) الشهير، الذي حمله عدد من أساطير النادي في فترات تاريخية مثل تييري هنري، رونالد كومان، ستويتشكوف، مايكل لاودروب، وأخيرًا خافيير ماسكيرانو الذي كان آخر من حقق النجاح به قبل رحيله في 2018.
لكن هذا القميص العريق تحوّل في السنوات الأخيرة إلى لعنة طاردت من يرتديه، حيث فشل العديد من النجوم في تقديم الإضافة المأمولة أبرزهم مالكوم، فيليب كوتينيو، ممفيس ديباي، وجواو فيليكس، إلى جانب خريجي أكاديمية "لا ماسيا" الذين لم تكتب لهم الاستمرارية، مثل راي ماناي ونيكو جونزاليس.
فهل ينجح راشفورد في كسر هذه اللعنة ويعيد الهيبة للقميص الأسطوري رقم 14؟ أم أن شبح الإخفاق سيطاله كما طاول من سبقوه؟ الأيام المقبلة ستكشف الإجابة.
أخبار وتقارير
بسبب نقص التمويل.. "الغذاء العالمي" يعلّق برنامج الوقاية من سوء التغذية في مناطق الحوثيين ...
