لا تزال الأزمة القلبية أحد أبرز الأسباب الشائعة للوفيات حول العالم، نتيجة انسداد الشرايين التاجية وتوقف تدفق الدم إلى عضلة القلب، ما يؤدي إلى موت خلاياها تدريجيًا. ومع غموض المصطلحات الطبية المرتبطة بها، يتزايد خطر تجاهل أعراضها الأولى التي قد تُنذر بكارثة صحية.
في هذا التقرير الطبي الموثق، نسلط الضوء على الفرق بين الجلطة القلبية وفشل عضلة القلب والذبحة الصدرية، إلى جانب أسباب الأزمة القلبية، وأعراضها، وطرق التعامل معها، وأهم وسائل الوقاية.
توضيح المصطلحات:
الجلطة القلبية: تحدث عندما تتكون خثرة داخل الشريان التاجي، فتمنع تدفق الدم إلى عضلة القلب.
الذبحة الصدرية: تمثل موتًا جزئيًا لخلايا القلب بسبب نقص الأكسجين.
فشل عضلة القلب: نتيجة عدم علاج الجلطة أو الذبحة، مما يؤدي إلى توقف القلب عن العمل.
عوامل الخطر القابلة للتعديل:
التدخين
السمنة وزيادة الوزن
ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول
ارتفاع سكر الدم
قلة النشاط البدني
النظام الغذائي غير الصحي
المتابعة الدورية وتقليل هذه العوامل يُعد خط الدفاع الأول للوقاية من الأزمات القلبية.
عوامل طبيعية لا يمكن التحكم بها:
العمر: تزداد الخطورة بعد سن 45 للرجال و55 للنساء.
التاريخ العائلي: وجود أمراض قلبية وراثية.
تسمم الحمل: لدى السيدات الحوامل إذا لم يتم علاجه.
أبرز أعراض الأزمة القلبية:
ألم شديد أو ضغط في الصدر
ألم في الذراع، الظهر، الفك أو الزور
ضيق تنفس، دوخة، تعرّق، قئ
شعور بالضعف العام وتسارع نبضات القلب
إذا استمرت الأعراض أكثر من 30 دقيقة رغم الراحة، فذلك مؤشر طارئ.
كيف تتصرف عند حدوث أزمة قلبية؟
لا تستهين بالأعراض البسيطة أو التدريجية.
اتصل بالطوارئ فورًا.
احتفظ دائمًا بأدوية الطوارئ في متناول اليد.