رغم الانخفاض الكبير الذي شهده سعر صرف العملات الأجنبية مؤخرًا، إلا أن مواطني محافظة أبين يؤكدون أن هذا التراجع لا يزال حبيس شاشات الصرافين، ولم ينعكس بأي شكل ملموس على أسعار السلع في الأسواق المحلية.
وشكا المواطنون من استمرار أسعار المشتقات النفطية كالبترول والديزل دون تغيير، إضافة إلى بقاء أسعار المواد الأساسية مثل الروتي، الخضروات، السمك، والدواجن على حالها، دون أي خفض يُذكر.
وأشار السكان إلى أن المواد الغذائية، رغم أنها شهدت بعض التراجع، إلا أن الانخفاض كان رمزيًا وغير متناسب إطلاقًا مع الهبوط الحاد في سعر الصرف، معتبرين ذلك مؤشراً على ضعف الرقابة وغياب الإجراءات الرادعة تجاه التجار المتلاعبين.
ودعوا الجهات المختصة إلى تنفيذ حملات رقابية جادة وفعالة تُجبر التجار على الالتزام بتحديث الأسعار بما يتناسب مع تحسن العملة، وإعادة شيء من التوازن لحياة المواطن البسيط، الذي لم يلمس من هذا التحسن سوى الأرقام على الشاشات، لا في جيبه ولا على مائدته.
