برعاية كريمة من محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وسفير خادم الحرمين الشريفين والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الأستاذ محمد آل جابر، وضع الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم، حجر الأساس لمشروع إنشاء وتجهيز مدرسة سمية للتعليم الأساسي بمدينة المكلا، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وجرت مراسم وضع حجر الأساس بحضور وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين سعيد بارزيق، والمدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين عبدالله باعباد، ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بحضرموت السيد عبدالله باسليمان، وعدد من القيادات التربوية وأهالي المنطقة.
ويضم المشروع، مبنى مكوّناً من طابقين يحتوي على 26 فصلاً دراسياً، و10 مكاتب إدارية، ومعامل متكاملة لمواد الفيزياء والكيمياء والكمبيوتر، بالإضافة إلى غرفة حراسة، ومستودع، وبوفية، ودورات مياه، وساحة عامة تشمل ملعبين رياضيين لكرة السلة وكرة اليد.
وأكد أمين عام محلي المحافظة، أن المشروع يمثل استجابة واقعية للاحتياج الملح في المنطقة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، ويُعد إضافة نوعية للبنية التحتية التعليمية في المكلا، لافتاً إلى أن المشروع سيسهم في تخفيف الضغط على المدارس المجاورة وتحسين بيئة التعليم في المرحلة الأساسية.
وثمّن الأمين العام، الدعم المتواصل من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ممثلة بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في تنفيذ مشاريع تنموية حيوية تعزز من جهود السلطة المحلية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع التعليم.
من جانبه، عبّر المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين عبدالله باعباد، عن شكره وتقديره لهذا الدعم السخي، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي في وقتٍ تشتد فيه الحاجة إلى التوسع في المنشآت التعليمية، خصوصاً في مناطق النمو السكاني.
وأوضح المدير باعباد، إن مدرسة سمية ستشكل إضافة نوعية للمنشآت التعليمية، وستُهيّئ بيئة مناسبة ومحفزة للطلاب والمعلمين، بما يرفع من جودة العملية التعليمية ويحقق الاستقرار الدراسي في المنطقة."
بدوره، أوضح مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بحضرموت السيد عبدالله باسليمان، أن تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن التوجيهات السامية من المشرف العام للبرنامج، ويجسد التزام المملكة بدعم التعليم في حضرموت.
مضيفاً أن البرنامج السعودي ومن خلال هذه المشاريع النوعية، يسعى إلى إحداث فرق حقيقي في حياة الناس، وتحقيق تنمية مستدامة، والمضي قدمًا في تلبية احتياجات المجتمعات المحلية في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.
