القضاة وموظفو العدل في عدن ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم وإنهاء "سياسة القمع والتهميش"

شهدت مدينة عدن، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية حاشدة نظمها نادي القضاة الجنوبي بالتعاون مع النقابة العامة للموظفين الإداريين، وذلك أمام مبنى محكمة استئناف ومحكمة عدن التجارية.

جاءت هذه الوقفة ضمن سلسلة فعاليات احتجاجية للمطالبة بوقف "سياسة القمع والتهميش" التي يتعرض لها منتسبو السلطة القضائية.

وحسب الإعلان الذي صدر عن الجهتين، فإن الوقفة الاحتجاجية التي بدأت في تمام الساعة التاسعة صباحًا، هدفت إلى المطالبة بحقوق منتسبي السلطة القضائية من قضاة وإداريين، والتأكيد على ضرورة إنهاء التهميش الذي طالهم.

وخلال الوقفة، أكد المشاركون على أن هذا التصعيد يأتي بعد فشل محاولات سابقة لاستعادة كافة الحقوق والمطالب المشروعة، مشيرين إلى أن "الحقوق تنتزع ولا توهب". ودعوا جميع منتسبي السلطة القضائية إلى الحضور والمشاركة الفاعلة في هذه الفعاليات، لضمان تحقيق مطالبهم.

ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد الانتقادات بسبب ما يصفه القضاة والموظفون بالإهمال لحقوقهم، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على سير العدالة واستقرار المؤسسات القضائية.

وتُعد هذه الوقفة مؤشرًا على أن القضايا المتعلقة بحقوق العاملين في القطاع القضائي قد وصلت إلى مرحلة حرجة تتطلب تدخلاً عاجلاً.

واختتمت الوقفة الاحتجاجية بالتأكيد على الاستمرار في التصعيد حتى تحقيق جميع المطالب، وهو ما يضع الحكومة المحلية في عدن أمام تحدٍ جديد يتمثل في كيفية التعامل مع هذه الاحتجاجات وتهدئة غضب القضاة وموظفي العدل.